* لندن - أ.ف.ب:
دعا الوزير البريطاني السابق روبن كوك أمس الاثنين رئيس الوزراء توني بلير إلى الاعتراف بأخطائه في شأن أسلحة الدمار الشامل العراقية، وذلك بعد تشكيك الحاكم المدني الأمريكي الأعلى على العراق بول بريمر في كلام بلير.
وقال كوك الذي كان وزير العلاقات مع البرلمان واستقال عشية الحرب على العراق في آذار/مارس 2003: «لا يليق برئيس وزراء أن يستمر في الاعتقاد بصحة تهديد يرى الجميع انه غير موجود إلا في خياله».
وقال كوك في مقال نشرته صحيفة «ذي أندبندنت» الاثنين «من الصعب استعادة الثقة بعد فقدانها، وغياب الثقة أثر على مصداقية الحكومة».
وكان كوك يعلق على مضمون استفتاء نشر على الانترنت وجاء فيه أن بلير هو الرجل السياسي الأقل مصداقية.
وانتقد كوك الحرب على العراق التي «لم تكن انتصاراً على الإرهاب»، بل «خلقت جبهة جديدة ضد الإرهاب داخل العراق من دون أي دليل على تراجع نسبة الإرهاب في الخارج».
وكان بريمر وصف في حديث الى محطة التلفزيون البريطانية «آي تي في»، الأحد كلام بلير عن «دلائل كثيرة» حول وجود مختبرات سرية في العراق لإنتاج أسلحة الدمار الشامل بأنها «للتشويش»، قبل أن يعرف أن مصدر هذه التصريحات رئيس الوزراء البريطاني.
|