Monday 29th december,2003 11414العدد الأثنين 6 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رعى حفل جائزة سموه للنخيل.. وكرَّم الرعاة رعى حفل جائزة سموه للنخيل.. وكرَّم الرعاة
الأمير فيصل بن بندر: دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للمواطن كبير ومستمر.. وتشجيعها متواصل
للإعلام دور مهم وشكراً لـ « الجزيرة »

* بريدة تغطية عبدالرحمن التويجري: تصوير/ سيد خالد:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ظهر أمس الأحد بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة حفل جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل في عامها الأول 1424هـ.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم ومعالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وسعادة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح وأمين عام الغرفة الأستاذ أحمد بن عبدالله التويجري ومدير شرطة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين وضيوف الحفل والحضور الكرام.
وعند وصول سموه عزف السلام الملكي ثم بدأ الحفل بالقرآن الكريم رتله الطالب صالح بن سليمان الربعي من مجمع الأمير سلطان في بريدة ثم كلمة الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم ألقاها رئيس لجنة التمور بالغرفة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري جاء فيها: اسمحوا لي باسم الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم.. ولجنة التمور فيها، ان نشكر لسموكم الكريم حرصكم المستمر على التواجد في كل ساحات العمل الوطني، داعما ومساندا ومشجعا، ووجود سموكم هذا اليوم، راعياً لحفل توزيع جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل ذات الأهداف المتعددة الأبعاد والمعطيات والدلالات على مسعى سموكم المتصل لتكون منطقة القصيم متميزة في مبادراتها.. والجائزة تستمد منطلقاتها في توافق تام، مع مساعي سموكم وسمو نائبكم الرامية لتكاتف الجهود.
وأضاف التويجري قائلاً:
صاحب السمو.. حفلنا الكريم
إن أهمية هذه الجائزة تتمثل في طرحها لرؤية جديدة تخدم اقتصاديات النخيل، التي كان للمنطقة وللغرفة جهد في سبيل النهوض بها وترسيخ مفاهيم جديدة لاستصلاح واقع قطاع النخيل..
إن أهمية هذه الجائزة ستكون ملموسة على المديين القريب والبعيد، إذ أكدت على ضرورة التوجه العلمي والسعي لإيجاد الآليات المناسبة لخدمة أهدافها فقد أكدت الجائزة على ثوابت النهوض بقطاع النخيل كقطاع له أهمية استراتيجية ستساهم بإذن الله في الناتج الوطني كثروة حيوية تأتي بعد النفط من حيث الأهمية والخصوصية.
وختاماً نزجي عظيم الشكر لسموكم الكريم على رعايتكم لحفلنا هذا، ودعم سموكم المستمر للغرفة والقطاع الخاص وكل ما من شأنه رفعة هذا الجزء الغالي من وطننا.
والشكر موصول لسمو نائبكم وسندكم الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز ولصاحب المعالي الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وزير الزراعة لحضوره هذه المناسبة، ولما عرف عن معاليه من اهتمام بهذه الشجرة المباركة. كما نشكر كل من حضر وساهم في إنجاح هذا الحفل ونخص بالشكر شركة تطوير الصناعات السعودية كراع رسمي للجائزة ولجريدة «الجزيرة» الراعي الإعلامي للجائزة وللجان الجائزة التي أسهمت في إنجاحها.
والله نسأل ان يوفق الجميع لكل ما فيه خير هذه البلاد.
تلا ذلك كلمة الراعي الرسمي للمناسبة شركة تطوير الصناعات السعودية ألقاها مدير عام الشركة الدكتور خالد بن عبدالرحمن الصقير، موضحاً في بداية كلمته بأن شركة تطوير الصناعات السعودية الراعي الرسمي لجائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل تتشرف برعايتها لهذه الجائزة المباركة، وقد جاءت هذه الرعاية عرفانا بالجميل لسمو أمير المنطقة من جهة، ومن جهة أخرى تتويجا لجهود مكثفة قامت بها الشركة لدراسة أوجه الاستثمار الصناعي في مجال التمور ومشتقات النخيل، وانه من نافلة القول: ان وجود النخيل في منطقة القصيم بأعداد كبيرة ونوعيات كثيرة ذات جودة عالية يشكل ميزة نسبية أساسية للاستثمار في هذه المنطقة.
وقامت شركة تطوير الصناعات السعودية ببحث ودراسة بعض مجالات الاستثمار في عدد من مشتقات النخيل، أورد بعض الأمثلة باختصار، إذ يمكن استخلاص مادتي الجلوكز والفركتوز، وهي مواد تدخل في تطبيقات طبية وصناعات غذائية، كذلك صناعة حامض الستريك والخل والكحول الطبي، هذا إضافة إلى الصناعات الغذائية التي تستخدم التمور بشكل مباشر.
بل حتى نفايات النخيل يمكن استغلالها في إنتاج الأعلاف وعجينة الورق وإنتاج خامات الوقود والتدفئة بمواصفات خاصة، مضيفا الدكتور الصقير قائلاً، ومما يعزز الشعور بأهمية الاستثمار الصناعي في مجال التمور ومشتقات النخيل ان دولا صناعية رائدة على مستوى العالم بدأت بالاتجاه للاستثمار في هذا المجال ومنها على سبيل المثال اليابان وهي دولة لا نصيب لها من زراعة النخيل.
ولا يغيب عنا ان النخيل كان يحظى في الماضي بأهمية اقتصادية مثل النفط في الوقت الحالي، وقد كان الاستثمار في المجال النفطي في بداياته يهدر الملايين بإحراق الغاز المصاحب للزيت وبعض مشتقاته حتى انشئت صناعة البتروكيماويات بالمملكة وتأسست على إثر ذلك الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك «أشير هنا إلى ان شركة سابك كانت أحد المؤسسين لشركة تطوير، وقد لجأت الشركة إلى استثمار جزء من رأس مالها عند التأسيس عن طريق المساهمة في مشاريع مشتركة مع شركة سابك تتمثل في الشركة العربية للألياف الصناعية وشركة ابن حيان للمنتجات البلاستيكية وذلك بغرض تحقيق أرباح مستقرة وسريعة حفاظا على مصالح المساهمين» وأردف مدير عام شركة تطوير قائلاً: أعود فأؤكد انه من الجدير بالعناية التأسيس لإنشاء صناعة ذات كفاءة متميزة عالميا لصناعة مشتقات النخيل عوضا عن الهدر الحاصل الآن وبذلك تتعزز القيمة المضافة للتمور ومشتقات النخيل وتزدهر زراعة النخيل على أسس علمية واقتصادية خاضعة لآليات العرض والطلب بعيدا عن الهدر الاقتصادي في الموارد المالية والمائية.
ونأمل بعد إكمال الدراسات اللازمة ان تتمكن الشركة في القريب العاجل بإذن الله تعالى من إنشاء مشروع صناعي رائد في مجال تصنيع مشتقات التمور ينضم إلى منظومة مشاريع شركة تطوير الصناعات السعودية القائمة حالياً بمنطقة القصيم والتي قامت الشركة باستثمار الملايين فيها تحقيقا لرسالتها ودورها في المنطقة.
وختاماً فإننا نتقدم بهذا الاقتراح ألا وهو إنشاء مركز متخصص في أبحاث التمور ومشتقات النخيل ويكون مقره في منطقة القصيم ليكون دوره متكاملاً مع أدوار مراكز الأبحاث القائمة بعيداً عن الازدواجية لذلك ينبغي ان يكون مخصصا للأبحاث الصناعية في مجال التمور ومشتقات النخيل ومعالجة مخلفات النخيل. إننا على يقين ان عشرات المنتجات ذات القيمة الاقتصادية العالية يمكن استخلاصها من هذه الشجرة المباركة.
أعقب ذلك معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم كلمة قال فيها: يسرني أن أرحب بكم في مناسبة اعتدنا عليها في بلد الخير حيث يكون لكل صاحب اجتهاد شكر على ما أداه ولكل صاحب اختصاص تكريم في مجاله، وتأتي هذه الجائزة في ميدان اكتسب خصوصية وأهمية استقاها من تراث تناقلته الأجيال المتعاقبة حيث مثلت النخيل في تاريخ المملكة علامة واضحة، وارتبطت بالموروث الحضاري والإنساني لجميع أفراد الشعب السعودي بمختلف فئاته وانتشرت زراعتها بشتى مناطق المملكة المختلفة مع اختلاف الأصناف والأنواع، وكان لمنطقة القصيم خصوصيتها وتميزها في هذا المجال حيث بلغت أعداد النخيل فيها أكثر من 4 ملايين نخيلة تقريباً منها أكثر من مليون وخمسمائة وخمسين ألف نخلة مثمرة بإجمالي إنتاج متوقع ثلاثة وخمسون ألف طن من التمور، وكان لابد لمثل هذا التميز والانفراد من مناسبة تكمل عقده الثمين فكانت هذه الجائزة في هذا اليوم المبارك. وأشار الدكتور بالغنيم في كلمته قائلاً: ولا يخفى على أحد مدى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بكافة قطاعاتها لهذه الشجرة المباركة التي اصلها ثابت وفرعها في السماء حيث منحت الإعانات ويُسرت القروض ووفر الإرشاد والخدمات الزراعية المختلفة لذا لم يكن هذا التزايد المطرد في الكميات والأعداد بالشيء المستغرب كما نرى الآن التوجه المدعوم وبقوة من قبل الدولة نحو فتح أسواق لصادرات التمور والبحث عن كل ما يمكن من خلاله فتح آفاق جديدة لهذا المجال، وكذلك الاهتمام الذي تحظى به هذه الشجرة وإنتاجها والذي أثبتت البحوث والتحاليل مدى ارتفاع نسبة العناصر الغذائية حيث إنه من أكبر المصادر الموفرة للسكريات والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن وبالتالي إمكانية ادخالها في الكثير من الصناعات الأساسية والتحويلية وحتى ادراجه ضمن قوائم الطب البديل التي اخذت في الانتشار في الكثير من بلدان العالم.
وأضاف قائلاً: أصحاب السمو الاخوة الأعزاء، حين وجهت قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين والنائب الثاني نحو تنويع مصادر الدخل والاهتمام بروافد الاقتصاد الوطني واستيعاب الكوادر الوطنية للعمل في هذا المجال وغيره من المجالات لم يكن تصدير التمور واستغلال اشجار النخيل بغائب عن الأذهان لذا تصدرت جميع المحادثات الاقتصادية مع جميع دول العالم فتح الأسواق لعمليات التصدير، وكان نتاجها عقود واتفاقات ستنعكس آثارها الطيبة بمشيئة الله على المزارع والمستثمر وبالتالي على الاقتصاد بشكل أكبر إن شاء الله.
في الختام يا صاحب السمو أتوجه لكم بالشكر الجزيل على تشريفكم ودعمكم غير المحدود لهذه المناسبة وما كان هذا بالمستغرب من سموكم الذي كان له أثره على الجميع، كما أشكر جميع القائمين والعاملين على الجائزة على جهدهم المشكور راجيا الله ان يجزيهم عليه خيرا، كما لا يفوتني ان أتوجه بالتهنئة للمكرمين في هذا اليوم على فوزهم الذي كان نتاج تميزهم في هذا المجال وتعاملهم الناجح مع هذا الاستثمار.
وأخيراً اتوجه إلى الله بالدعاء ان يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها وان يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة انه القادر على ذلك.
بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي بعنوان «رواد البدايات» من إنتاج مؤسسة دعائي للإنتاج الإعلامي إخراج الأستاذ محمد اليحيى، وقد صممت المقدمة ب«3D ماكس»، يحكي فكرة هذه الجائزة وأعمال اللجان العاملة وأسمائهم ويعطي نبذة موجزة عن الزراعة بالمنطقة والجهود المشكورة المقدمة من قِبل سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه في سبيل تطور وازدهار الزراعة بمنطقة القصيم.
ثم إعلان اسم الحاصل على جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل عن «مزرعة النخيل المثالية» التي حصل عليها ثلاث مزارع بالتساوي واستلم هؤلاء درعا من يدي سمو أمير القصيم وهم: مزرعة الشيخ عبدالله بن وايل التويجري ببريدة، مزرعة العبدلي والزامل «الغزيلية» بعنيزة للشيخين عبدالرحمن بن منصور الزامل وصالح بن عبدالرحمن العبدلي رحمه الله ، مزرعة «ريف القصيم» للشيخ عبدالمحسن بن محمد السديري.
وألقيت كلمة الفائزين بالفرع الأول من جائزة الأمير فيصل بن بندر «مزرعة النخيل المثالية» حيث أعرب الشيخ عبدالمحسن بن محمد السديري في كلمة له نيابة عن زملائه المزارعين الشيخ عبدالله الوايل التويجري والشيخ عبدالرحمن بن منصور الزامل بتشرفهم بنيل جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل بالمشاركة لمزرعة النخيل المثالية مقدما شكرهم وعرفانهم بالجميل لسموه لرعايته حفل توزيع جوائزها شاكرا لغرفة القصيم تنظيم هذه الجائزة التي انطلقت قوية ممثلة لما ظل يقدمه سموه وسمو نائبه من دعم ومساندة لهم كمزارعين ومنتجين للتمور، مشيراً إلى ان الجائزة تعبر عن دعم الدولة غير المحدود للمزارعين والزراعة دعما شمل الإعانات والقروض والمعدات وشراء كميات من التمور وفتح آفاق التسويق العالمي لها مقدمين الشكر لمعالي وزير الزراعة على جهوده الملموسة في دعم الزراعة والمزارعين وتيسير أمورهم شاكرين للغرفة ولجنة التمور ولجان الجائزة تنظيمها التي حملت اسم سموه الكريم لافتين إلى ان عملهم في مجال الزراعة محل تقدير وتكريم معربا عن سعادتهم بأن يكونوا أول من نال شرف الحصول على جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل «للمزرعة المثالية».
كما أعلن عن جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل عن «خدمة النخيل والتمور» التي استحقتها جامعة الملك فيصل ممثلة بمركز أبحاث النخيل والتمور.
وتسلم الدرع من يدي سموه الكريم الدكتور عبدالله بن إبراهيم السعادات وكيل جامعة الملك فيصل.
ثم القيت كلمة الفائز بالفرع الثاني من الجائزة.
حيث قدم الدكتور عبدالله بن ابراهيم السعادات وكيل جامعة الملك فيصل الشكر لسمو أمير منطقة القصيم لرعايته الكريمة لحفل توزيع جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل التي تجسد جهد سموه المستمر ومسعاه للارتقاء بالعلم وجامعة القصيم شاهد على إنجازاته وسمو نائبه في قطاع التعليم.
وشكر غرفة القصيم واصفاً جهدها بالمعزز لجهود كثيرة بذلتها الجامعة عبر مركز ابحاثها للنخيل والتمر مبدياً اعجابهم بجهد الغرفة التي لعبت ادواراً متجددة وعملاً مخلصاً ودؤوباً في سبيل النهوض بقطاع اقتصاديات النخيل منوها بدورها في تحسين بيئته من خلال جهدها التوعوي وتوصيات الندوات المتخصصة واللقاءات العلمية التي نظمتها فكان لها دور لا يمكن تجاوزه عند قراءة مؤشرات اقتصاديات النخيل مهنئاً الغرفة بتنظيمها لجائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل كترجمة صادقة للدور الكبير الذي تقوم به في خدمة القطاع الخاص ومجتمع المنطقة لتشكل هذه الجائزة نقطة تحول في المفاهيم ولتجد قواسم مشتركة من الاهتمامات مع الدوائر العلمية ومنها مركز ابحاث النخيل والتمور بالجامعة مشيداً برؤيتها المتفتحة والقارئة لمتطلبات المرحلة وشكر سمو أمير المنطقة لرعايته الحفل ولغرفة القصيم تنظيم الجائزة وللجنة التمور على جهدها ولجان الجائزة الاخرى.
اما جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل عن «افضل بحث علمي عن النخيل والتمر» فحصلت عليها جامعة الملك سعود كلية الزراعة والطب البيطري وتسلم درع الجائزة من سموه الكريم الدكتور منصور بن سليمان السعيد وكيل جامعة الملك سعود ثم كلمة الفائز بالفرع الثالث للجائزة وتقدم الدكتور منصور بن سليمان السعيد وكيل جامعة الملك سعود بالشكر والتقدير لسموه لتشريف هذا الحفل معرباً عن تقدير الجامعة لجهود سموه في ارساء دعائم نهضة المنطقة والتي عززتها جهود سمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز شاكراً الغرفة لأنها هيأت لهم فرصة المشاركة في فرع الجائزة لافضل بحث علمي لجائزة الامير فيصل بن بندر للنخيل معرباً عن سعادتهم لنيل شرف الحصول عليها في بداية انطلاقتها القوية.
ونوه بدور الجائزة في تشجيع البحث وتكريم الباحثين مبدياً فخرهم لاختيار الجامعة لاستضافتها اللقاء العلمي الدولي لنخيل التمور بالقصيم مؤخراً تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
ولفت إلى أن الجائزة تأتي نتاجاً طبيعياً لجهد غرفة القصيم في استقطاب العلماء واساتذة الجامعات في لجانها المتخصصة ومدها جسور التعاون معهم كمستشارين موضحاً أن الجائزة محفزة لبذل المزيد خدمة للوطن مؤكداً على دور البحث في التخطيط واتخاذ القرار السليم معتبراً حصول الجامعة على الجائزة تكريم لكل باحثيها.
ثم تفضل صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم بتكريم الرعاة وهم:
- الراعي الرسمي/ شركة تطوير الصناعات السعودية تسلم الدرع معالي المهندس/ عبدالعزيز بن عبدالله الزامل رئيس مجلس ادارة الشركة.
- الراعي الإعلامي/ مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر - تسلم الدرع المدير الاقليمي للمؤسسة بالقصيم الاستاذ الزميل محمد بن عبدالله الطويان.
واختتم الحفل الكريم بكلمة لراعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم جاء فيها:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه اجمعين.
صاحب السمو - اصحاب المعالي - الاخوة الحضور.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللحظات السعيدة في حياة الانسان تظل ثابتة ما كان العمل مثقلاً وجيداً ويرجو الانسان من ورائه رفعة الوطن وفائدة المواطن.
انني بهذه المناسبة لدي ثلاث رسائل - الاولى:
للقيادة الحكيمة والذي يشرفني أن ارفع باسمكم جميعاً حضوراً بهذا المكان وباسم كل مواطن على ارض وطننا الكبير المملكة العربية السعودية بصفة عامة وابن منطقة القصيم بصفة خاصة الشكر والتقدير على ما تقدمه هذه القيادة لانسان هذا الوطن من دعم وتشجيع ورعاية كيف لا وجمعينا يعرف ويلحظ ان هذا التطور اتى بتحقيق كبير واتى بدعم متواصل فنلاحظ القروض الميسرة والاعانات المستمرة للمزارع لكي يوجد لبنة رابحة صالحة وثابتة لامننا الغذائي.. والنخلة من اهم ما قامت عليه ورعته هذه الدولة الموفقة باذن الله.
واضاف سموه قائلاً:
والرسالة الثانية هي رسالة تهنئة للاخوة الفائزين التي ارجو ان يكون الهدف من هذه الجائزة قد تحقق ان شاء الله على المستوى الراقي الذي وصلوا اليه من المزارعين ومن مراكز خدمة النخيل ومن الابحاث العلمية التي كانت مطلبا اساسيا ليكون التخطيط والعمل قائماً على اسس علمية سليمة بعيداً عن الارتجالية وبعيداً عن الامور التي قد تؤدي بالانسان الى أن يدخل في عمل ومن ثم يجد نفسه غير قادر على مواصلته وبالتخطيط السليم واتباع المناهج العلمية الحديثة بكل امر هو العمود الاساسي في استمرارية الامور وان تكون دائماً في مسارها الصحيح.
واردف سمو أمير منطقة القصيم في كلمته قائلاً:
الرسالة الثالثة اوجهها لزملائي في الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم وبالذات لجنة التمور الذين فكروا في هذا الموضوع وفي هذه الجائزة وان كانوا قد شرفوا اخيكم بأن تكون الجائزة باسمه فانني اجيرها لكل مواطن مخلص ولكل عامل يهدف الى رفعة هذا الوطن وتقديم ما فيه السعادة والخير لابنائه.
اسأل الله للجميع التوفيق والسداد. واخص في آخر كلمتي الشكر لاخي وزميلي الاستاذ حمد التويجري امين عام الغرفة التجارية الصناعية وعضو مجلس المنطقة الذي كان في الواقع وراء هذا العمل ووراء هذا الانجاز ولا انقص من جهد زملائه المخلصين فرداً فرداً على كل ما قدموه.. اشكركم واتمنى ان نلتقي ان شاء الله في موسم قادم ومع جوائز اخرى ومع شركة تطوير الصناعات الوطنية التي قامت ايضاً برعاية هذه المناسبة والحمد لله اننا رأينا الآن هذه الشركة امامنا وهذه القاعة قد شهدت ولادة هذه الشركة قبل عدة سنوات وللاعلام ودوره امر مهم فللجريدة الشكر والتقدير على هذه الرعاية الاعلامية وارجو لكم جميعاً مزيداً من التوفيق والنجاح والذي يأتي معه دائماً الارتياح.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد ذلك تناول سموه الكريم والضيوف الكرام حفل الغداء الذي اقامته الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم ببرج المياه ببريدة.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved