لو أن كل محرر يشرف على صفحة شعبية أو مجلة متخصصة بالأدب الشعبي يقوم بالحث عن الجديد ليقدمه للقارئ فلن يبقى أي جانب من جوانب الموروث الشعبي مجهولاً لأي أحد.
وقد كتبت هنا في العام الماضي عن فنون العرضة الجنوبية التي كلما التقت بأحد روادها تضاءلت في ذهني كل معلوماتي السابقة عنها.
واليوم أتحدث عن جانب آخر هو المتحف التراثي والذي اشتهر بالاهتمام فيه عدد غير قليل من أبناء الوطن أمثال محمد القويعي في الرياض وآخرون في مناطق مختلفة من بلادنا.
وبين يدي نشرة مختصرة عن «متحف الجفيني» الذي يمتلكه المواطن سعيد سالم الجفيني السلمي في المنطقة الغربية من بلادنا الحبيبة.
وهو متحف متكامل كما هو واضح في محتويات النشرة التي بين يدي وله مساهمات في المناسبات الوطنية ومنها مشاركته في أسابيع الدفاع المدني وغيرها. ويضم المتحف العديد من الصور النادرة للملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وعدد من رموز الوطن إلى جانب العملات القديمة.. وأنواع أخرى من الآثار.. وهو جهد يستحق التشجيع والاهتمام من قبل الإعلام المتخصص في هذا الجانب.
فاصلة:
أشكر الأخ صالح البلوي الذي أهداني هذه النشرة وأجدها مناسبة لأشكره مرة أخرى على تعبيره الصادق عن محبة جريدة الجزيرة في تطوعه لأكثر من مرة بتصوير مناسبات تخص الأدب الشعبي بعضها نشر والبعض الآخر في طريقه للنشر.
آخر الكلام:
يحسبون الذم ينقص من غلاك
وكل ما ذموك زادوني وله
|
وعلى المحبة نلتقي
|