* ستوكهولم - رويترز:
منذ بداية العصر النووي تعبر المخلفات عالية الاشعاع القارات والمحيطات بحثا عن مكان أمن لدفنها. وتنتج جميع الدول تقريبا مخلفات نووية منها انواع يمكن ان تظل مشعة لآلاف السنين غير أنها لم تتفق على الوسيلة المثلى لتخزينها.
وفي الوقت الحالي توضع المخلفات عالية الاشعاع في خزانات مؤقتة لمدة تتراوح بين30 و40 عاما حتى تنخفض قدرتها على توليد الاشعاع والحرارة لكنها تبقى خطيرة وينبغي تخزينها في مكان ما بشكل دائم.
وفي دول كثيرة من غير الواضح من سيدفع فاتورة التخزين التي تمتد لمئات بل مئات الآلاف من الأعوام وقد ينتهي الحال بتحمل منشآت المرافق جزءا اكبر من المتوقع من التكلفة.
وتأتي معظم المخلفات عالية الاشعاع بالغة الخطورة من الوقود المستنفد من اكثر من 400 مفاعل نووي في اكثر من 30 دولة. ويزيد تفكيك الاسلحة النووية من تراكم هذه المخلفات. وحتى الدول غير النووية تنتج مخلفات من الصناعة والمستشفيات التي تقدم علاجا بالاشعاع ومراكز الأبحاث.
|