* الرياض - فارس القحطاني:
افتتح عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الأستاذ الدكتور محمد بن مقرن المقيرن صباح يوم أمس الأحد «الندوة العالمية الخامسة عن تطورات جراحة الأوعية الدموية» التي ينظمها مركز التعليم الطبي - بكلية الطب بالتعاون مع وحدة جراحة الأوعية الدموية بقسم الجراحة بمستشفى الملك خالد الجامعي بجامعة الملك سعود بالرياض، وتستمر لمدة يومين حيث بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم عقب ذلك ألقى رئيس اللجنة المنظمة للندوة ووكيل كلية الطب لشؤون المستشفيات الجامعية الأستاذ الدكتور مساعد بن محمد السلمان كلمة أشار من خلالها إلى انه قد تمت دعوة متحدثين متميزين من داخل المملكة وخارجها للمشاركة في هذه الندوة وتشتمل مواضيع الندوة على: أمراض الشرايين السباتية وورم الشريان البطني الخارج كذلك اصابات الأوعية الدموية إضافة الى الاضطرابات الوريدية والتهابات الاقدام لمرضى السكر ومختبر الأوعية، دراسات غير جائرة وزيادة قابلية التخثر أخيراً العلاج الجراحي لارتفاع ضغط الدم البابي، وتمنى الدكتور السلمان ان تخرج هذه الندوة بموضوعاتها المتميزة بالنتائج والتوصيات المفيدة التي تسهم في الرقي من مستوى هذا التخصص، عقب ذلك ألقى الدكتور محمد بن مقرن المقيرن كلمة قدم من خلالها شكره وتقدير للقائمين على هذه الندوة وأثنى على الموضوعات المطروحة للنقاش وأكد كذلك على ضرورة استفادة المختصين والمهتمين في هذا المجال من مثل تلك اللقاءات العلمية والطبية التي تجمع نخبة من الاطباء المتخصصين من مختلف دول العالم الأمر الذي سيعطي الفرصة لكسب الخبرة وتبادل المعرفة وبالتالي الارتقاء بمستوى الأطباء لدينا في المملكة وأضاف الدكتور المقيرن الى كافة الندوات والمؤتمرات وحلقات النقاش وغيرها من لقاءات علمية تسعى كلية الطب بجامعة الملك سعود على تنظيمها في كل عام لهي احدى أهم روافد دعم قطاع التعليم الطبي في المملكة الامر الذي سينعكس بالتالي على مستوى الخدمات الصحية المقدمة في هذا الوطن الغالي.
وفي الختام تمنى للجميع التوفيق لتبدأ الجلسات العلمية، من جانبه قال رئيس الدورة المشارك الدكتور حسين ربيع انه قد احتسبت هذه الندوة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لتعادل 11 ساعة تعليم طبي مستمر.
|