مساعٍ لمنع رئيس الفلبين السابق من السفر بعد السماح له بالمغادرة

* مانيلا د ب أ:
تعهد ممثلو الادعاء العام الفلبيني امس الاحد بمنع الرئيس السابق المحتجز جوزيف إسترادا من السفر إلى الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أشهر ليخضع لجراحة في ركبته وللعلاج الطبي بوجه عام.
وقال كبير المدعين دنيس فيلا إيجناسيو إن الادعاء يعتزم رفع دعوى يوم الاثنين يطلب فيها من محكمة سانديجانبايان التي تنظر في قضايا الفساد أن تعدل عن قرارها السابق بالسماح لاسترادا بالسفر، وقال إيجناسيو إن نطاق سلطة محكمة سانديجانبايان القضائي لا يمتد إلى الولايات المتحدة لذا فما إن يخرج إسترادا من البلاد لا تصبح هذه الشروط سارية عليه.
وكانت محكمة سانديجانبايان قد سمحت لاسترادا يوم الثلاثاء الماضي بمغادرة البلاد في مطلع الشهر المقبل بشرط أن يعود في 31 آذار/مارس/ المقبل.
وطلبت المحكمة من الرئيس السابق وضع وديعة في خزينة الدولة قيمتها مليون بيزو (100 ،18دولار) أمريكي ودفع تكاليف سفر أربعة من رجال الشرطة الذين سيرافقونه لمراقبته وكتابة تقارير بشأن أنشطته والاماكن التي يذهب إليها خلال وجوده في الولايات المتحدة.
وقال ماريتشو لامبينو وهو مدع خاص إن أمرالمحكمة الذي ينص على مراقبة رجال الشرطة لاسترادا خلال رحلته ليس ضمانا كافيا بأن الرئيس السابق لن ينتهك القيود المفروضة على تصريح سفره.
وكانت الرئيسة جلوريا ماكباجال أرويو وبعض المشرعين وقادة دينيون قد رحبوا بسماح المحكمة لاسترادا بالسفر.