* عمان - الجزيرة- خاص:
اختتمت في العاصمة الأردنية فعاليات الأيام الثقافية للجامعات السعودية في رحاب الجامعات الأردنية بأمسية شعرية على مدرج الحسن بن طلال في الجامعة الأردنية بمشاركة الشعراء السعوديين د. أحمد بن عبدالله السالم، د. صالح بن سعيد الزهراني، ود. محمد بن سعد الدبل، ومن الأردن شارك الشاعر حبيب الزيودي.
وأقيمت ست محاضرات في عدة جامعات أردنية حكومية وخاصة.
يوم الخميس:
وكانت تواصلت الأربعاء فعاليات الأيام الثقافية السعودية وشملت ست محاضرات قدمها اختصاصيون في رحاب الجامعات الأردنية.
حديث قدم أستاذ التشريح والأعصاب في جامعة الملك فيصل محاضرة على مدرج سمير الرفاعي في الجامعة الأردنية تحدث فيها عن معضلة البحث السريري/ نظرة في طموحات الأطباء ومخاوف المرض، فيما تحدث رئيس قسم المحاسبة في جامعة الملك خالد. د. سعد بن عبدالعزيز الموسى عن التجارة الالكترونية بوصفها سوق المستقبل استهلها بتعريف لمفهوم التجارة الالكترونية وبيان خصائصها وآلياتها وتوضيح دورها، مؤكداً أهمية التجارة الالكترونية وأنها توضح مدى مساهمة التقدم في تقنية المعلومات والاتصالات في رفع وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، فهي تمثل أداة فعالة تعين الكثير من البلدان النامية في جهودها لتحسين كفاءة هياكل وآليات التجارة فيها وتيسير عملية اندماج هذه الدول ضمن منظومة الاقتصاد العالمي.
وقال ان المملكة العربية السعودية تمثل سوقاً واعدة للتجارة الالكترونية على المستوى الإقليمي.
كما تحدث المدرس في برامج الدراسات العليا في جامعة الملك فهد للبترول د. عارف بن عبدالله عن «دور التعليم العالي في التنمية» مبيناً فلسفة التعليم العالي وأهدافه ومراميه ودوره في التنمية.
مقترحاً تصوراً لتطوير العلاقة بين مؤسسات التعليم العالي وقطاعات التنمية المختلفة بهدف تحقيق درجة عالية من المواءمة الخارجية للنظام التعليمي تعزز قدرته على تلبية متطلبات التنمية وحركة التطوير المستمر في قطاعاتها المختلفة. كما تحدث مدرس الجغرافيا في جامعة محمد بن سعود الاسلامية د.عبدالله بن ناصر حول «المياه الجوفية والحياة الفطرية في المناطق الجافة» في جامعة العلوم والتكنولوجيا بإربد.
وقدم أستاذ العمارة في جامعة الملك سعود د. محمد بن سعيد الغامدي محاضرة في «العمارة المعاصرة للمدن الجامعية بالسعودية» في جامعة مؤتة مستعرضا النماذج المعاصرة من المدن الجامعية العملاقة التي انشئت منذ ما يزيد عن أربعين سنة حيث قامت السعودية ببناء عدد من المدن الجامعية في مختلف مناطق ومدن المملكة.
مؤكداً أن لكل مدينة جامعية بالمملكة العربية السعودية تجربتها الفريدة وشخصيتها العمرانية المميزة التي تتلاءم مع موقعها الطبوغرافي وطاقتها الاستيعابية من الطلبة والطالبات ونوعية الكليات التي تحتويها والمدة الزمنية التي استغرقها بناؤها.
وقدمت د. أسماء بنت محمد المدرسة في جامعة الملك عبدالعزيز تقنية القرار الإداري من أجل البقاء في عالم متغير قدمتها على مسرح كلية الملكة علياء استعرضت فيها واقع عملية صناعة القرار في بعض القطاعات الإدارية في المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية اليمنية. وألقت الضوء على علم بحوث العمليات كأداة مهمة في تطويع التقنية والأساليب الكمية لترشيد عملية صناعة القرار.
وكانت عقدت ندوة التعليم العالي الأهلي في مدرج نزار قباني في جامعة عمان الأهلية مساء الثلاثاء الماضي بمشاركة د. عبدالرحمن بن محمد باشيح المشرف العام للشؤون المالية والإدارية في جامعة الملك عبدالعزيز، ود. أحمد محمد السيف مدير جامعة الأمير سلطان الأهلية المكلف، ومن الأردن شارك د. عيدالدحيات رئيس جامعة مؤتة، ود.أمين محمود رئيس جامعة عمان الأهلية، وأكدوا فيها على الدور الكبير الذي تقوم به الجامعات الأهلية في رفد سوق العمل بتخصصات وخبرات، مشيرين إلى الدور المستقبلي الذي يجب أن تتنبه له هذه الجامعات مستقبلا لرفد السوق بمهن تتناسب وسوق العمل.
|