تحية من الأعماق تزفها جماهير الكرة في بلادنا للرجل الذي خدم المملكة في مجال الرياضة والشباب فشهدت له صفحات التاريخ بانجازاته العظيمة.
تحية نزفها إلى سمو الأمير خالد الفيصل الذي ضحى بجهده في سبيل أن يتقدم بالشباب والأندية في المملكة في مضمار التقدم السريع واللحاق بالركب الحضاري الذي تواصله مملكتنا الحبيبة.
إن اللسان ليعجز عن الثناء والقلم عن التعبير في سبيل تقييم أعمال ذلك الرجل الذي لن ننسى يوماً من الأيام جهوده المخلصة وأعماله المتواصلة.
ذلك هو خالد الفيصل الإنسان الواعي، المواطن المخلص الإداري الحازم الذي أشرف على رعاية الشباب 4 سنوات قفزت فيها النهضة الرياضية أعواماً كثيرة لا تقاس بالأربع سنوات استقدمت خلالها الفرق الأجنبية وطورت الأندية المحلية وأقيمت الأسابيع الأخوية الرياضية واشتركنا في دورة الخليج العربية حتى صارت أيامه فخراً للرياضة والرياضيين شكره القاصي والداني، عرف بتواضعه الجم وحرصه الكبير على النهوض بصرح الرياضة في المملكة، وما هذه الإنجازات الضخمة إلا دليلاً على أعماله الخالدة.
ها نحن نودع الأمير خالد الفيصل ويجب ألا ننسي فضله ومواقفه الرياضية كما نرجو أن يكون مشاركاً بالإشراف على مستقبل الشباب والرياضة في المملكة والله أسأل أن يوفق سموه لخدمة الوطن الحبيب تحت ظل الرائد جلالة الملك فيصل.
والله الموفق.
شفيق مصطفى حناوي
|