Sunday 28th december,2003 11413العدد الأحد 5 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

الحقيقة في قصيدة العشماوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالعنا قصيدة د. العشماوي في الجزيرة عدد 11405 السبت 26/10/1424هـ تحت عنوان «الفصل الأخير». قطع العشماوي في قصيدته الشك باليقين حول المد والجزر في ملابسات اعتقال صدام حسين وأبان حقيقة المؤامرة وسيناريو المخطط المرسوم لاحتلال العراق ونهب خيراته وتمكين من يرعى مصالحهم الدولية والمحلية ويسير على نهجهم. نعم إن الشعر قال كلمته متضامناً مع رفيق دربه النثر.. إنها الحقيقة الماثلة للعيان حينما انكشف زيف التوقيت بإعلان اعتقال صدام حسين مستسلماً وديعاً، وبجواره النخلة ذات البلح الأصفر مما يدلل أنه صور قبل أربعة أشهر من ظهوره.. لكن قصيدة الفصل الأخير أعلنت حقيقة الآمر والمأمور. والسلام عليكم..

علي بن سليمان الدبيخي / بريدة
***
هل شققت عن قلبه؟!
إن النقد الموضوعي الهادف مطلب لكل عاقل، به تسدد الجهود، ويكتمل البناء، وحين ينحرف النقد عن مساره فيتخذ مطيةً للتشفي، والنيل من الآخرين، وتصفية الحسابات الشخصية، يصبح حينئذ معول هدم، تقوض به الجهود، ويهدم به البناء.
ومن الصنف الأخير ما كتبه عبدالرحمن بن صالح الحمادي في صفحة الرأي العدد 11402 في 23/10/1424هـ حيث اشتملت وقفته مع الخطباء على مغالطات، وتهور في النقد، وجرأة في الحكم على النيات، وتبديع وهمز ولمز.
ولقد كنت ممن حضر تلك الخطبة فلم ار الا خطيباً اسيفاً، بارعاً في خطبته، متمكناً من موضوعه، مستحضراً ادلته من الكتاب والسنة واقوال سلف الامة، احيا سنةً اندثرت أوكادت في ارتجال الخطبة، مع اتزان صوته فيخفضه ويرفعه بحسب مقتضيات الحال.. وقد نال استحسان كل من رأيت فأثنوا عليه وعلى خطبته ثناءً جميلاً.. هذا عن الخطيب والخطبة.
اما جسارتك في الحكم على نية الخطيب في خشوعه فشيء عظيم استدركه قبل يوم الاذان، وما تنقم منه حين بكى عند تلاوة القرآن ولم يبك في الخطبة وقد قال تعالى {لّوً أّنزّلًنّا هّذّا القٍرًآنّ عّلّى" جّبّلُ لَّرّأّيًتّهٍ خّاشٌعْا مٍَتّصّدٌَعْا مٌَنً خّشًيّةٌ اللهٌ } وقال صلى الله عليه وسلم «فإذا قرأتموه فابكوا فان لم تبكوا فتباكوا» رواه ابن ماجة، واما تسرعك بتبديعه بتحسين الصوت بالمد والغنة ونحوهما فلن ارد عليك بالدراسات الصوتية في لحون العرب واصواتها، ولكن بما يناسب حالك فأقول: اسمع - ان شئت - خطب ائمة الحرمين وقنوتهم وستجدهم يلتزمون بأكثر مما اخذته عليه ولكن:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المساويا
واما رفع الصوت بحسب مقتضى الحال فقال ابن القيم عنه صلى الله عليه وسلم:« وكان اذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته» وعلم الله انني ومن التقيت لم نلحظ صراخاً منكراً كما زعمت! ولقد تعجبت - والله - من جرأتك حين اوردت قوله تعالى { لا مٍعّقٌَبّ لٌحٍكًمٌهٌ} في الرد على من يعقب بعد الصلاة فأين هذه من تلك!!
اخي الكريم، ليكن لك من نفسك لنفسك شاغل بإصلاحها وتفقد عيوبها «وإن اربأ الربا استطالة المرء في عرض اخيه المسلم» كما قال صلى الله عليه وسلم، واعلم ان من نلت منه لم يزد حين بلغته مقالتك على ان قال:« اللهم اهد قلبه!» وفقني الله واياك لكل خير.
د. دخيل بن غنيم العواد / كلية المعلمين بالرياض
***
الخرج بحاجة إلى مستشفى عسكري
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة - سلّمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
طالعت ما نشر بعدد الجزيرة رقم 11407 الصادر بتاريخ 28/10/1424هـ بالصفحة رقم 46 تحت عنوان (بتوجيهات الأمير سلطان.. افتتاح مستشفى عسكري جديد بالطائف).
إن ما تضمنه الخبر من إنشاء مستشفى جديد هو بشرى سارة لأهالي الطائف ولاسيما منسوبي وزارة الدفاع والطيران وهو دعامة جديدة للمستشفيات العسكرية القائمة في الطائف وهو مستشفى الأمير سلطان، ومستشفى الأمير منصور، ومستشفى الهدى، ولا شك أن هذا الاهتمام الكبير ليس بمستغرب من القيادة الرشيدة التي تسعى جاهدة إلى تحقيق الرغبات الإنسانية الحميدة والعيش الكريم للمواطنين من مدنيين وعسكريين، ومن هذا المنطلق أود أن أطرح اقتراحاً في تقديري أنه في غاية الأهمية وهو بخصوص تطوير الخدمات الطبية للقوات المسلحة في الخرج التي تعتبر اليوم واحدة من أهم المناطق العسكرية الرئيسية بالمملكة التي اكتسبت الكثير من الأهمية الاستراتيجية خلال السنوات الأخيرة، وشهدت قفزات متعددة وتطوراً ملحوظاً ونمواً كبيراً في مختلف القطاعات الحكومية المدنية منها والعسكرية ولاسيما بعد افتتاح عدد من الإدارات والمنشآت ذات الأهمية.
أن ما لمسته عن قرب ومعايشة رغم أنني لست من منسوبي وزارة الدفاع أن هناك مشكلة حقيقية يعانيها غالبية منسوبي القطاعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع والطيران في الخرج في مجال الخدمات الطبية والقصور الذي تعانيه، ان إمكانات وخدمات مستشفى المؤسسة العامة للصناعات الحربية الذي لا تتجاوز طاقته (100) سرير وتخصصاته المحدودة لم تعد قادرة مطلقاً على استيعاب وخدمة منسوبي القطاعات المختلفة في منطقة عسكرية كبيرة ومهمة كالخرج حتى مع وجود مركز العيادات الأولية في قاعدة الإمدادات والتموين وأخرى في قاعدة الأمير سلطان الجوية، إن كثيرا من المرضى من منسوبي القوات المسلحة في الخرج يضطرون إلى مراجعة المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة لتعذر علاجهم في مستشفى الصناعات الحربية وكثير منهم أيضاً تتم احالتهم إلى المستشفى العسكري في الرياض.
إنني أجزم ان الخرج في حاجة ماسة، بل وملحة لإنشاء مستشفى عسكري متكامل الخدمات والتخصصات لا تقل طاقته عن 500 سرير قادر على تقديم الخدمات المناط بها ويستوعب الأعداد الهائلة من منسوبي القطاعات والمنشآت العسكرية في الخرج، ولا شك أن هذا الإجراء سيسهم في رفع مستوى الأداء الطبي والخدمات التي ستمكنها بمشيئة الله من مواكبة كل المستجدات التي ستشهدها الخرج خلال المرحلة الآنية والمستقبلية سائلا المولى عزَّ وجلَّ للجميع التوفيق والسداد وأن يحفظ بلادنا من كل سوء في ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
عثمان بن صالح القحطاني / صحافي من أسرة الاقتصادية - الخرج

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved