قبل رحيلها.. هاتف بلا صوت.. ابتسام بلا صور
رغبة عارضة.. قد تكون آمنة.. كغيرها من الآمال..
وكبقية الأحلام..
بيد أن القدر قصدني فيها..
وقصدها في اختيارها..
التقيتها قبل سنتين.. بلا موعد
وعرفتها بلا تعريف.. كانت كما الدانة!!
وهأنذا أرسمها.. كما هي. أتُراها أحست.. أدركت.. قد تكون!!
أتراها تطمع فيما بين الأضلع.. وهي تحتضن أعظم منه.. قد تكون!
أتراها استشعرت تلك الأنفاس.. وهي تمتلك أصدقها.. قد تكون!
هي.. حتماً أدركت صداقة الوفاء فينا!
ولِمَ أبطأت الهمس...؟! ولم تستعجل الأمس؟!
لكيلا أهديها رثاءً.. وأمطرها بكاءً.. وأتمتم لها دعاءً.
سألتني أملاً.. وأجبتك سمعاً. لأحقق لك رغبةً
للقاء لم يكن.. ولقدر ل.. يكن!!
رحم الله زهراء العطاء
لعمري.. زهرة احتوت ألوان الحياة بجمالها .. وخلفت ثمار الحياة ببهائها
وأورثتهم شذاها الطاهر.. فليحفظهم الإله بحفظه
وليجبر مصابهم برحمته
وليضفي عليهم السكينة والسلوان.
رثاؤك أم تركي فيما بين أناملي
عزاؤك.. فيما بين أضلعي
وفاؤك.. سأفضيه لدانتي
سأعمل الوفاء لك في الدانة
سأشكو صدقك للدانة
سأترحم على روحك مع الدانة!!
لن تغيب صورتك.. قبل سنتين بلا موعد .. بلا موعد!!
|