* الرياض - فهد الغريري:
أشار مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء ومركز الأمير سلمان الخيري لأمراض الكلى الى عدم دقة المعلومة التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام حول وجود حالتي وفاة من مرضى الكلى يومياً وقال في تصريح ل«الجزيرة»: حدث خلال عام 2002م وفاة ما مجموعه 801 مريض وبقسمة هذا الرقم على أيام السنة يكون العدد المتوقع هو 19 ،2 مريض.
وحول ازدياد عدد المرضى والمتوفين خلال هذه السنوات والسنوات القادمة وطرق خفض هذه النسبة تحدث د. شاهين عن جهود المركز لتحسين العلاج والأدوية مركزاً على أهمية تحضير المريض جيداً قبل الوصول لمرحلة الغسيل لتفادي العديد من الاختلاطات التي تؤثر على الوفيات.
مشيرا الى أهمية المتابعة الجيدة في المراحل الأولية من المرض للتقليل من نسب حدوث الفشل الكلوي النهائي.
وفي سؤال حول زيادة نسبة الوفيات لدى المرضى الجدد أكد د. فيصل ذلك وعزاه الى تقدم سن هؤلاء المرضى واصابتهم بالداء السكري وارتفاع ضغط الدم، وأشار الى ارتفاع العمر الوسطي للمرضى الجدد من فئة 20-40 عاما في 1988م الى 50-60 في 2002م، وذكر ان من أهم عوامل تقليل نسبة الوفيات في هذه الفئة من المرضى المتابعة الأولية الجيدة وكذلك تشجيع زراعة الكلى وأكد ان نسبة البقاء على قيد الحياة عند المرضى الزارعين أحسن وأعلى من نسبتها عند مرضى الغسيل الكلوي.
وفي رد على سؤال حول شكوى المرضى من الازدحام وتأخر المواعيد في المراكز نتيجة للنقص الحاصل في أجهزة غسيل الكلى قال د. فيصل: في الحقيقة يوجد ضغط على بعض وحدات الكلية الصناعية وخاصة في المدن الكبيرة وأهمها الرياض وجدة.
وحول امكانية زيادة المراكز والأجهزة قال: في الوقت الحالي نعمل جاهدين لتشغيل مركز الأمير سلمان الخيري لأمراض الكلى في الرياض الذي بدوره سوف يكون كفيلا بتخفيف العبء على كافة وحدات الغسيل في مدينة الرياض.
وتمنى أن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن مشيراً الى امكانية علاج المرضى الجدد بشكل منتظم وتحويل مرضى القطاعات الصحية الأخرى الى قطاع وزارة الصحة وانتقال العديد من المرضى الى الرياض وجدة دون تنسيق مسبق.
|