* عنيزة - فوزية الناصر النعيم:
عبرت سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم أمير منطقة القصيم عن سعادتها بعقد المؤتمر الثاني والعشرين للثروة المائية والذي بلا شك سيكون له مردود طيب على الإنسان وبيئته وأهمية حفاظه على الثروات التي ينعم بها.
وأكدت سمو الأميرة نورة على دور الإنسان الهام في ذلك وأنه يستطيع بوعيه وإدراكه لأهمية هذه الثروة أن يحافظ عليها ويسعى إلى توعية المجتمع لننعم ببيئته طبيعية خالية من أي ملوثات صنعها الإنسان.. والتقت «الجزيرة» عقب المؤتمر بمجموعة من الأكاديميات للتعرف على آرائهن حول المؤتمر، حيث قالت الدكتورة منى عبدالله الدامغ عميدة كلية التربية للأقسام العلمية ببريدة: إن هذا اللقاء مبدأ للتكامل بين جامعات المملكة وكليات البنات وهو المبدأ الذي أرساه أولو الأمر والمسؤولة عن التنظيم بالمملكة منذ بدأت مسيرة العلم.. ولعل أن يكون في ما يقدمه هذا اللقاء سواء أوراق عمل أو من خلال الندوة المصاحبة مردود جيد على الفرد والمجتمع بالتعرف على سبل حماية البيئة التي نعيش فيها وتبصير للفرد بدوره كمسؤول مسؤولية مباشرة عن ذلك. وقالت الدكتورة منيرة صالح أبا الخيل.. وكيلة شؤون الطالبات بكلية التربية الأقسام العلمية ببريدة إن تبني الكلية وحماسها لإنجاح هذا اللقاء العلمي ليعكس الدور الفاعل للمسؤولين فيها والقائمين عليها وبث الوعي العلمي ونشر العلوم والمعارف البناءة التي من شأنها أن تساهم في منظومة الارتقاء والتطور لهذا الوطن الذي قدم لأبنائه وبناته الكثير.
الدكتورة زكية محمود محمد حسن.. عضو بقسم النبات ووكيلة الشؤون المالية والإدارية قالت: إن المبادرة التي أبدتها كلية العلوم بجامعة الملك سعود فرع القصيم لعقد اللقاء الثاني والعشرين لجمعية علوم الحياة بالتعاون مع كلية التربية للبنات الأقسام العلمية لهو تجسيد لمبدأ التعاون القائم بين جامعات وكليات المملكة للنهوض بالعملية التعليمية وبمستوى أعضاء الهيئة التعليمية من الجنسين كما أن الجو العلمي وما يوفره من فرصة جيدة للتعارف وتبادل الخبرات العلمية لشيء يبعث على التفاؤل والأمل في مستقبل أفضل للمنطقة والمملكة إن شاء الله. وأكدت الدكتورة ياسمين دسوقي.. رئيسة قسم الرياضيات بكلية التربية أن عقد هذا المؤتمر الخاص بالثروة المائية والندوة المصاحبة له عن التلوث البيئي والمخاطر الصحية الناجمة عنه والتي تشترك في التنظيم لها كلية التربية الأقسام العلمية لهي خطوة كبيرة لمواجهة التلوث بشكل عام حتى يقلل من تأثير هذه التلوثات على صحة الإنسان مستقبلاً.
الدكتورة هالة رشاد عبدالرحمن.. عضو بقسم الحيوان بكلية التربية ببريدة قالت: إن الأمر يدعو إلى توجيه مزيد من الاهتمام تجاه هذه الندوة وما يصاحبها من أبحاث قيمة سيقوم بإلقائها نخبة كبيرة من الكوادر العلمية المتميزة لذا نرجو أن تحقق الفائدة المرجوة والمتمثلة بإلقاء الضوء على أهم الملوثات البيئية وطرق وصولها إلى الكائنات الحية بصفة عامة والإنسان بصفة خاصة وكيفية تلافي الأخطار الناجمة عن هذه الملوثات للوصول إلى بيئة نظيفة ومجتمع آمن.
وقالت الدكتورة هناء حجازي الشاذلي.. عضو بقسم البنات بكلية التربية يشرفنا بأن منطقة القصيم استضافت نخبة من العلماء لتستعرض الموضوعات العلمية المفيدة وما سيصدر عن المؤتمر من توصيات أخذها في عين الاعتبار حتى يمكننا التطلع لمستقبل مشرق يحقق التنمية والفائدة للجميع. الدكتورة ماجدة حسن حزر عضو بقسم النبات بكلية التربية ببريدة قالت: يعتبر هذا المؤتمر بمثابة نقلة علمية وحضارية بالنسبة لمنطقة القصيم التي شرفت بتنظيم أول مؤتمر نسائي وذلك يعتبر خطوة رائدة في المجال العلمي وخاصة أن موضوعات المؤتمر تتناول موضوعات لها أهمية كبيرة في حياتنا المعاصرة.
الدكتورة رحاب دباس عضو بقسم النبات بكلية التربية قالت: الماء هو سر الحياة وهو سبب الحياة في هذا الكون لذلك نحن جميعاً مطالبون بالحفاظ على هذه الثروة كل في مجاله.. ولا بد لنا في الإرشاد إلى الندوة المصاحبة لهذا اللقاء وهي بعنوان «التلوث البيئي والمخاطر الصحية الناجمة عنه» الذي يمثل العنوان العريض لمشاكل العصر والذي ينضوي تحت لوائه العديد من المخاطر الصحية المتزايدة والتي تهدد البشرية.
الدكتور زينب زكريا عضو بقسم الحيوان بكلية التربية قالت: إن المؤتمر فرصة جيدة لإبراز مدى أهمية التعاون العلمي بين مختلف الهيئات العلمية الموجودة بالمملكة. كما أنه يطرح للمناقشة موضوع ذات أهمية كبيرة وعالمية وهو التلوث البيئي والمخاطر الصحية الناجمة عنه ولقد فرض هذا الموضوع نفسه في جميع المحافل العلمية نتيجة للثورة الصناعية الهائلة والتطور الطبي الكبير في القرن الحادي والعشرين.
وقالت مجموعة من طالبات قسم الكيمياء بالكلية إن انعقاد المؤتمر في كلية التربية ببريدة الأقسام العلمية يعتبر إنجازاً في مجال البحث العلمي لأن المؤتمر يتيح فرصة للجوار المثمر البناء ويزيد من أنماط المعرفة والقسم يتمنى للمؤتمر أن يحقق أفضل النتائج.
|