* تبوك - ماجد العنزي:
كشف المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان عن إجمالي المشاريع التعليمية المعتمدة للعام المالي الجاري والمشاريع التي تم ترسيتها للعام الماضي ويجري تنفيذها إذ بلغت تكلفتها أكثر من 60 مليون ريال تشمل ثلاثين مشروعاً تعليمياً وأعمال صيانة وترميماً للمباني القائمة وإنشاء ملاحق إضافية لعدد من المباني التعليمية.
وأوضح الدكتور اللحيدان في تصريح ل «الجزيرة» أن قيمة المشاريع المدرسية المعتمدة للتنفيذ للعام الجاري 1424ه بلغت قيمتها الإجمالية (000 ،600 ،33) ريال وتتضمن تنفيذ مشروع ابتدائية عمرو بن العاص بتيماء، مجمع حي الورود التعليمي بتبوك، مجمع أنس بن مالك التعليمي بتبوك، ثانوية صقر الجزيرة بتبوك، متوسطة وثانوية المنجور بمحافظة الوجه، ابتدائية ومتوسطة سراقه بن مالك بمركز البدع، متوسوطة وثانوية أبوهريرة بمركز القليبة، ابتدائية ومتوسطة المسعودي بمركز الشدخ، متوسطة محمد بن سلمة بمحافظة تيماء، متوسطة وثانوية أشواق، ابتدائية عبدالله بن أم مكتوم، وابتدائية الحرةالشمالية وأفاد مدير عام التعليم بمنطقة تبوك أن المشاريع التي تم ترسيتها العام الماضي ويجري تنفيذها تبلغ قيمتها الإجمالية ما يقارب (23) مليون ريال وتشمل تنفيذ مشروع مجمع حذيفة بن اليمان مجمع شقرى التعليمي، متوسطة الحديبية وابتدائية ومتوسطة وادي العمود وأضاف أنه تم اعتماد مبلغ (000 ،673 ،2) ريال لصيانة المباني متضمنا ذلك شبكة المياه والصرف الصحي والكهرباء والتمديدات كما تم اعتماد مبلغ (000 ،600 ،1) ريال لترميم المباني التعليمية ومنها أعمال الدهان ومعالجة التصدعات أن وجدت وهبوط الأرضيات.
وفي مجال إنشاء ملاحق للمدارس التي تكتظ بالطلاب على هيئة فصول دراسية إضافية للمبنى الرئيسي تم اعتماد مبلغ مليون ريال لهذا الغرض.
وبين الدكتور اللحيدان أن عدد المدارس بمنطقة تبوك التعليمية يتجاوز (300) مدرسة يدرس بها ما يقارب (70) ألف طالب ويقوم على تدريسهم ما يقارب (7) آلاف معلم.
مؤكداً أن المشاريع التعليمية المعتمدة أوالتي يجري تنفيذها سيكون لها فائدة كبيرة في سبيل التخلص من المباني المستأجرة التي لا تحقق المواصفات التربوية والفنية التي تهيئ بيئة تعليمية مثمرة لأبنائنا الطلاب ونوه اللحيدان في هذا الصدد بالجهود الكبيرة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وحرصه المستمر على كافة المشاريع والمناسبات التربوية والتعليمية بالمنطقة ومن ذلك جائزة تبوك للتفوق العلمي والتي رعاها سموه وأسسها منذ 15 عاماً حتى أصبحت علامة حضارية تميز منطقة تبوك.
كما قدم الدكتور اللحيدان شكره لصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير منطقة تبوك على دعمه واهتمامه ومتابعته لكافة المشاريع التعليمية بالمنطقة كما ثمّن في هذا الصدد الدور الكبير الذي بذله معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد لانضمام هذه المشاريع ضمن ميزانية وزارة التربية والتعليم وهو ما يعكس ويترجم الدعم الذي تلقاه الوزارة من حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
|