* الرياض- رضا العراقي:
ستجرى اليوم الأحد انخابات جمعية الناشرين السعوديين، لانتخاب أول مجلس إدارة للجمعية، وذلك بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الساعة السادسة مساء.. وسيتم خلالها مناقشة لائحة جمعية الناشرين السعوديين وإقرارها.
وكان وزير الإعلام قد وافق على إنشاء جمعية الناشرين السعوديين لتبدأ أولى خطواتها الفعلية نحو تكوين وتأسيس الكيان.. وفي هذا الصدد التقينا برئيس اللجنة التأسيسية لجمعية الناشرين السعوديين الأستاذ أحمد فهد الحمدان الذي قال ان الخطوات التي وصلنا إليها الآن قد بدأت في أولى مراحلها بإنشاء «لجنة دور النشر» بالغرفة التجارية ثم انبثقت عنها لجنة تأسيسية قامت بإعداد لائحة لجمعية دور الناشرين السعوديين، ثم عرضت على وزير الإعلام ومكثت ثلاث سنوات وتمت الموافقة عليها.
وأكد الحمدان أن الجمعية ليس لها أية أهداف سياسية أو إقليمية أو قبلية أو تميزية، وليس لها أهداف تصطدم مع الأنظمة القانونية داخل المملكة.. كما ليس للجمعية أهداف لتحقيق الربح المادي.
وعن دور الجمعية في حماية الملكية الفكرية قال الحمدان: نحن مساعدون لجهات حماية حقوق المؤلف في إدارة المطبوعات بوزارة الإعلام، فنحن جهة مساندة لأداء مهامها.. لأن التزوير للكتاب السعودي في الداخل والخارج أصبح مسرحا لكثير من دور النشر في الخارج.. وللأسف لا يوجد متابعة من الجهات المعنية، والمؤلف في ذلك يقف وحيداً لا توجد أي جهة تسانده وكل المحاولات التي بذلت من جانب المؤلفين باءت بالفشل.. ودورنا في هذا الصدد وضع المبضع على الداء، لأنه لا يعرف ولا يكتشف التزوير أو الكتاب المزور إلا أصحاب المهنة.. فنرصد ذلك ونكتشفه ونقوم بالإبلاغ عنه.
وأضاف الحمدان: إن الانتخابات المزمع اجراؤها يوم الأحد القادم وذلك لانتخاب مجلس إدارة الجمعية المكون من 9 أعضاء ويجتمعون فور انتخابهم لانتخاب رئيس مجلس إدارة الجمعية والنائب وأمين الصندوق. وعن أهداف الجمعية قال الحمدان: إن الجمعية كغيرها من الجمعيات لها أهداف تخدم فئة الناشرين وتحمي حقوقهم تتمثل في نقاط هامة منها، رفع مستوى مهنة النشر في المملكة وتشجيعها والدفاع عن مصالحها والعمل على تقدمها وتطورها في جميع الوجوه الاقتصادية والمالية والثقافة وترسيخ مفاهيمها واحترامها ووضع ميثاق يلتزم به الناشرون.. مع رعاية مصالح الأعضاء والدفاع عن حقوقهم الأدبية والنظامية داخل المملكة وخارجها وتوثيق عرى التعاون والتواصل بين الناشرين وإيجاد روابط للتفاهم المتبادل، والسعي لحل كل خلاف قد ينشأ بينهم بالطرق الودية.. بالإضافة إلى تطوير القدرات المهنية للعاملين في مؤسسات النشر للنهوض بالمهنة للأفضل وتحقيق التواصل بين الناشرين والمجتمع بهدف كسب الثقة وترويج الكتاب السعودي والتشجيع على القراءة.. وتطوير آليات الأداء المهني لأعضاء الجمعية ووضع الدراسات العلمية والفنية التي تنظم الجوانب المالية والإدارية بأقل تكاليف ممكنة مع توسيع نطاق انتشار الكتاب السعودي محلياً وعربياً ودولياً وتشجيع ترجمته إلى لغات أجنبية.. إلى جانب أهداف أخرى مثل تمثيل الناشرين السعوديين أمام الجهات الرسمية وفي الجمعيات المهنية داخل المملكة والمؤسسات المعنية بالنشر خارج المملكة وفي معارض الكتب المحلية والخارجية والتشجيع على القراءة وتبني المسابقات الفكرية التي تشتمل على معلومات منشورة في الكتب السعودية وإقامة معارض دائمة للكتاب السعودي في مدن المملكة الرئيسية تعرض فيها إصدارات أعضاء الجمعية.
|