* تغطية - وهيب الوهيبي:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية شهد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ مساء أمس الحفل الختامي لمسابقة القرآن الكريم الحادية عشر التي ينظمها الحرس الوطني ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة التاسع عشر وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بحضور معالي الدكتور عبدالرحمن السبيت وكيل الحرس الوطني ومعالي الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى وعدد من الآباء وأولياء أمور الطلاب والطالبات.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بالقرآن الكريم ثم ألقى المشرف على الشؤون الثقافية والتعليمية بالحرس الوطني عبدالمحسن بن محمد المعمر كلمة أكد فيها اهتمام وعناية المملكة بالقرآن الكريم من خلال انشاء مدارس تحفيظ القرآن الكريم العامة والخاصة واقامة المسابقات الدولية والمحلية بين الطلاب والطالبات مشيراً إلى أن تخصيص مهرجان الجنادرية مسابقة في حفظ القرآن الكريم يأتي تأكيداً لعناية الحرس الوطني بكتاب الله وربط الناشئة بهذا الدستور العظيم موضحاً أن المسابقة أصبحت علامة مضيئة في هذا المهرجان وتحظى بعناية واهتمام من قبل المسؤولين.
وأضاف المعمر أن المسابقة حظيت بمشاركة «300» متسابق يمثلون طلاب الحرس الوطني ووزارة التربية والتعليم وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ووزارة الدفاع والطيران بالاضافة إلى معاهد تعليم القرآن الكريم التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية مشيراً إلى أن هذا العام شهد فتح مسار نسائي للمسابقة وبلغ عدد المتسابقات «64» طالبة من طالبات رئاسة الحرس الوطني كمرحلة أولى.
بعد ذلك ألقى معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة قال فيها إنها مناسبة سعيدة أن نجتمع الليلة مع نخبة من أبنائنا الطلاب المقبلين على القرآن الكريم يحفظ ودراسة وتعلماً ضمن فعاليات مهرجان الجنادرية مشيراً معاليه إلى أن أعظم الثقافة ما كان صادراً من علوم القرآن الكريم لأن الإنسان بالقرآن الكريم يحض نفسه من الشرور والآثام ويوسع أفقه ويصحح منطقه وتفكيره ويجعله حريصاً على نفع أمته ومجتمعه. وأكد معالي الوزير ان المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين وهي تولى عنايتها الفائقة بالقرآن الكريم من خلال إنشاء مدارس تحفيظ القرآن الكريم وطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه وتوزيعه بالمجان على مختلف دول العالم، ونوه معاليه بإقامة المسابقة سنوياً وقال إنها ثمرة مباركة من ثمار العناية بالقرآن الكريم التي ينبغي الاستمرار عليها دائماً.
وفي ختام كلمته هنأ آل الشيخ الطلاب الفائزين في المسابقة وأوصاهم بضرورة التحلي بالاخلاص والتخلق بأخلاق القرآن الكريم وطاعتهم لوالديهم والالتفات نحو قيادتهم كما قدم معاليه شكره لجهاز الحرس الوطني ولجميع اللجان المنظمة للمسابقة على جهودهم الكبيرة لإنجاح فعاليات المسابقة.
بعد ذلك استمع الجميع إلى نماذج التلاوات قدمها مجموعة من الطلاب المشاركين في المسابقة.
وفي كلمته التي ألقاها في الحفل، عبر مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى الشيخ الدكتور عكرمة صبري عن عظيم امتنانه بجهود المملكة في الاهتمام بالقرآن الكريم وذلك على مستوى دول العالم منوهاً بإقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم والعناية بالنشء بإنشاء مراكز تعليم القرآن الكريم واقامة المسابقات المختلفة التي تحثهم على التنافس على أمور الخير.
وفي الختام سلم معالي وزير الشؤون الإسلامية الدروع التكريمية والجوائز التشجيعية للطلاب الفائزين واللجان العاملة في المسابقة بالإضافة إلى تكريم الدكتور سليمان بن عبدالرحمن الزهير المشرف العام على مسابقة القرآن الكريم بالحرس الوطني سابقاً وتكريم اللواء الركن عبدالله بن عبدالعزيز الحسن مدير إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة بوزارة الدفاع والطيران.
|