* الرياض سلطان المواش:
أكد معالي وزير المياه والكهرباء الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي في تصريح صحفي أمس ان المشروعات للتحلية لها لجنة ويرأسها محافظ التحلية وتقدمت مجموعة الشركات وسوف تحصل على وثائق المناقصة خلال ستة أشهر من الآن سوف يدرس الموضوع وخاصة في الشعيبة.
وقال معاليه: إننا نطرح مشاريع الصرف الصحي طبقا للتعليمات والأنظمة المالية ونعلن عنها في الصحف ونرحب من يتقدم من مؤسسات فردية أو مؤسسة وشركة مساهمة نرحب بها لكن هل هناك اتجاه لاعفاء شركة مساهمة حق احتكاري في أي مدينة من مدن المملكة هذا غير وارد، لا نستطيع ان نوزع المشاريع على هذا النحو إنما إذا رغبت شركة سعودية تتخصص في أعمال الصرف الصحي أو أعمال أخرى وتقدمت بعرض منافس نرحب بها، ولو طلبوا دعماً من الوزارة لإنشاء مثل هذه الشركات سوف ندعمها لكن لن تعطي حقا حصريا أو حقا احتكاريا لا في الرياض أو جدة أو غيرها.
وأضاف معاليه: إن هذا العام وقعت الوزارة عدداً من العقود في الصرف الصحي واليوم أو غداً سيخرج بيان بمجملها ولكن تتجاوز 2000 مليون ريال وحصة الصرف الصحي والمياه هذا العام كانت جيدة والميزانية الحالية سوف لن تقل عما تم اعتماده هذه السنة والسنتين الأخيرتين اعتمدت مشاريع تعادل ما اعتمد خلال 20 سنة الماضية، وهذا القطاع يلقى رعاية خاصة من الدولة تنعكس في اعتمادات الميزانية أما الأرقام التفصيلية سوف نعلن عنها غداً أو بعد غد.
وأكد معاليه في حديثه إثر توقيع العقود ألا توجد أي نية لإدخال أي تعديل على تعرفة الكهرباء أي شريحة من شرائحه لا صعودا أو نزولا ولا توجد أي دراسة من هذا القبيل لا لدى الوزارة ولا أي جهة أخرى، ولا يوجد أي نية إعادة للنظر في التعرفة.
والتعرفة الحالية لا تكفي لمتطلبات قطاع الكهرباء وسوف نضطر إلى اقتراض للحصول على موارد أخرى لأن القطاع 10 15 مليار ريال من الاستثمارات والتعرفة الحالية ورغم ان المواطنين يشتكون منها لا تغطي ولا نصف هذه الحاجة وأرجو من كل مواطن ان يجرب حظه مع الترشيد ولو اغلق كل مواطن من الذين يشتكون من التعرفة، واغلق كل مكيف لا يحتاج إليه فقد نصف الفاتورة بدون ان نتحدث عن تغيير عن التعرفة، وآن الأوان للمواطن الذي تزعجه الفاتورة الكهربائية ان يتصرف كما يتصرف المواطن في الدول الغربية عندما يمشون في الظلام.. ولا اقبل من المواطن ان يترك المكيف يعمل في الصيف، بعد ذلك يقول الفاتورة مرتفعة ويترك 8 مكيفات تعمل ويقول الفاتورة.. وبدلا من ان نقول كلاماً عن تعرفة لن تتغير ومن الأفضل ان يركز المواطن في الترشيد في منزله.
وأوضح معالي الوزير عن انه حصل سوء فهم عن فاتورة الكهرباء والمياه انها لن تدمج الفاتورتين.. سوف يتم توزيع فاتورة المياه وفاتورة الكهرباء في الوقت نفسه عن طريق شركات الكهرباء أما لن تأتي فاتورة واحدة.. وارجو ان يتفهم المواطن الموضوع، وهناك فاتورتان وكلمة الدمج كلمة غير دقيقة وسوف توزع فواتير المياه مع فواتير الكهرباء في الوقت نفسه.
وأشار معاليه ان هناك تقسيط الفاتورة على السنوات حتى لا يدفع المواطن في الصيف عبئا كبير اوفي الشتاء عبئاً كبيراً يبدو ان الكثيرين لم يفهموا ذلك والمقصود فيه والمتتبع في معظم دول العالم المتقدمة يجب ان نقتدي بالدول المتقدمة لا بالدول المتخلفة.. وأنا كمواطن يسعدني ان أعرف كم فاتورة الكهرباء من أول السنة إلى آخرها حتى أحجز هذا الجزء بدلا من ادفع 200 ريال في الشتاء و2000 أو 3000 في الصيف، هذا يربك الميزانية مع ذلك طلبنا رأي المواطن وسوف نوزع 000 ،10 استمارة، وإذا وجدنا الأغلبية تحبذ هذا الاتجاه، وليس الهدف من هذا إلا التسهيل على المواطن، أما المياه التي في الشوارع فهي مياه مزارع ومنقاة ومستخدمة للزراعة وليست مياها نقية، وكثير من المواطنين لديهم روح المواطنة عندما يلاقيهم شيء من هدر المياه يبلغوننا ونرسل مفتشين ويوقعون الغرامات «200 ريال» وهذا العمل مستمر ويجب تعاون المواطن مع الوزارة بقدر المستطاع.
وقال معاليه: إن مشكلتنا في المملكة مع الخدمات من أولها إلى آخرها من خدمات كهرباء والشرطة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر انها لا تتبع المخططات العمرانية لو اتبعتها لارتاح المواطن وارتاح مقدم الخدمة.
وقد وقع معاليه أمس بمكتبه بمقر الوزارة بالرياض ثمانية عقود مشاريع إنشائية للمياه والصرف الصحي لعدد من أحياء مدينة الرياض ومحافظة الغاط بلغت تكلفتها الاجمالية «463» مليون ريال وتشتمل على ثلاثة عقود مع شركة عزيز لتنفيذ خطوط رئيسة وشبكات للصرف الصحي.
يشمل العقد الأول إنشاء شبكات صرف لخدمة أحياء الخليج والنسيم الشرقي والنظيم تقدر أطوالها بأكثر من «212كم طولي» بتكلفة قدرها «290 ،991 ،99» ريال.
أما العقد الثاني فيشمل تنفيذ شبكات للصرف الصحي لأحياء الوادي والنفل وأجزاء من أحياء الفلاح والتعاون تقدر أطوالها بأكثر من «172كم طولي» وتبلغ تكلفة العقد «357 ،116 ،61» ريال.
فيما يشمل العقد الثالث تنفيذ خط ناقل للمياه من محطة صلبوخ إلى مدينة الرياض الذي يبلغ طوله «35كم» بتكلفة قدرها «450 ،592 ،56» ريال ويستغرق لتنفيذ هذه المشاريع حسبما حددته العقود الثلاثة ثلاث سنوات.
كما وقع معاليه عقدين مع شركة المرافق الإنشائية الأول لإنشاء خطوط رئيسة للصرف الصحي لخدمة أحياء شمال مدينة الرياض بطول حوالي «21كم طولي» وتبلغ تكلفته «065 ،779 ،78» ريال.
والعقد الثاني لإنشاء خطوط صرف رئيسة لخدمة أحياء شمال شرق الرياض بطول «21كم طولي» وتبلغ تكلفته «625 ،023 ،46» ريال والمدة المحددة لتنفيذ هذين العقدين ثلاث سنوات.
كما وقع معاليه عقد تنفيذ شبكات الصرف الصحي لأجزاء من أحياء العزيزية والدار البيضاء والشفاء وبدر ونمار والمروة وذلك مع مؤسسة علي القرني الرزقي بتكلفة قدرها «390 ،247 ،78» ريال، وتقدر أطوالها بأكثر من «150كم طولي» ومدة العقد ثلاث سنوات.
ووقع معاليه عقدا لتنفيذ شبكات الصرف الصحي لأحياء غرب الرياض شمل حي الفواز وحي أحد وذلك مع مؤسسة رياض الصحراء بتكلفة «321 ،345 ،27» ريال، وتقدر أطوال هذه الشبكة ب«34كم طولي» ومدة العقد ثلاث سنوات.
كما وقع معاليه عقداً لإنشاء محطة الصرف الصحي في محافظة الغاط بلغت تكلفته «849 ،740 ،14» ريال، وتقدر طاقة المحطة ب«3500م3» في اليوم ومدة التنفيذ ثلاث سنوات.
وبعد انتهاء مراسيم توقيع تلك العقود أوضح مدير عام المياه بمنطقة الرياض المهندس خالد بن عبدالله البواردي ان تلك المشاريع التي وقع عقود تنفيذها معالي وزير المياه والكهرباء الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي تضاف إلى سلسلة مشروعات كبيرة يجري حاليا تنفيذها بعدد من أحياء مدينة الرياض وعدد من محافظات منطقة الرياض التي تتجاوز قيمتها الثلاث مليارات ريال، وهو ما يؤكد الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لتعميم الخدمات الحيوية وايصالها إلى الأحياء السكنية لينتفع بها كل مواطن.
|