|
شفيق جبرى أديب العرب الخالد وشاعرهم الكبير وعضو المجمع العلمي العربي في دمشق، وعميد كلية الآداب الأسبق في جامعة سوريا، الذي حجب شعره ونثره، أو حجبتهما الظروف، في السنوات الأخيرة عن مسرح الشعر والأدب، ولعل الأوساط العربية في عالمنا العربي المعاصر قد عطشت لجدول من شعره الإنساني الحكيم الذي ينساب من منهله العذب يروي ظمأها ويترجم الأحاسيس من أمانيها.. هذا وانه ليسرني ويسعدني ان أقول: اني سمعت أخيراً القصيدة الجديدة التالية من شعر الأستاذ جبري فالتقطتها من أفواه بعض الزوار السوريين الذين أصبحوا بفضل العهد الجديد يزوروننا، فدونتها بعد ان استظهرتها حفظا لها، ككنز من أثمن الأعلاق الثمينة من شعرنا العربي الرفيع، الذي جفت مواسمه، بعد عزله أستاذنا شفيق جبرى، إلى ان أوحت قريحته بهذه الاغرودة العصماء التي طاول بها شعرنا الإنساني كواكب العالم العلوي معنى ونظما وبيانا وسحراً: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |