كم هو جميل أن نعيش لنرى التكريم والاحتفاء بمن نحب واليوم نتابع بشغف انطلاقة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز للنخيل في منطقة القصيم وهو دعم معنوي كبير واهتمام مميز بثروة قومية متجددة وحرص على توجيه المجتمع لأحد مصادر الأمن الوطني الغذائي قديماً وحديثاً ومستقبلاً إن شاء الله وما إيجاد جوانب متعددة للجائزة إلا بسبب ما تقدمه النخلة لنا فهي الغذاء والكساء والظل والدواء.
إن إيجاد جائزة لمزارع النخيل المثالي ومثلها جائزة لأفضل من خدم النخلة علمياً أو عملياً أو إعلامياً ما هو إلا دليل قاطع على ما تحظى به النخلة من اهتمام من جميع قطاعات هذا المجتمع المعطاء شيبه وشبابه من خاصته وعامته من نسائه ورجاله. ونحن في كلية التقنية الزراعية ببريدة مستعدون لتقديم ما تحتاجه لجنة التمور بالغرفة التجارية بالقصيم كما أننا عاقدون العزم على دراسة إمكانية افتتاح قسم يختص بتقنية النخلة فقط. وختاماً نرجو للجائزة والمنظمين التوفيق والسداد.
* عميد كلية التقنية الزراعية ببريدة |