هذه الزوجة أقنعت زوجها بالتوقف عن التدخين!

الأستاذ/ خالد المالك.. حفظك الله /السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيباً على مقال الأخ/ فهد القمعان عضو هيئة التدريس بحائل في العدد «11394» يوم الثلاثاء 15 من شوال 1424هـ في صفحة الرأي أود أن أقول..
ان حديثك عن التدخين ومضار النيكوتين جميل جداً وجزيت عنا خير الجزاء على هذه المقالة، ولكن «لا حياة لمن تنادي» لأن الكل يعرف أن التدخين مضر وبه سموم عديدة ولا يأبه أحد لأي شيء من هذا كأن المدخنين مقدمون على الانتحار دون أن يعلموا.
ولم يقتصر التدخين على الشباب بل انتشر بين النساء والعياذ بالله.
ونحن ننتظر من هؤلاء النساء أن يسهمن في ترك ازواجهن وآبائهن وإخوانهن وأبنائهن هذه الآفة المهلكة، وأنا بدأت بالأزواج أولاً لأن من السهل على الزوجة أن تضغط على زوجها وتنصحه بأن يترك التدخين كما سمعت وقرأت عن قصص كثيرة ومنها أن زوجة استطاعت أن تجبر زوجها على عدم التدخين في البيت لوجود الأطفال وهو مضر بهم ثم استطاعت أن تجبر زوجها على عدم التدخين في السيارة وهكذا أخذت تطارده حتى بدأ يحس بأنه مذنب في حق نفسه ثم تركه نهائياً.
لذلك يجب تكرار النصيحة واستخدام الأدلة والحكم والأمثلة لتكون النصيحة مؤثرة في المدخن.
ولو قلنا لأحد المدخنين أن يشرب كأساً فيها سم لرفض بشدة فكيف إذاً يدخل هذا الدخان المسموم إلى رئتيه؟
أما بالنسبة للتحذير المكتوب اسفل علبة السجائر فقد اقترحت أخ فهد أن يكتبوا تحذيراً صحياً وطبياً بدل ان يكون حكوميا.. أما أنا فأقترح أن يكتبوا عليها «تحذير شرعي: التدخين محرّم لأنه مضر بالصحة».مع فائق الاحترام.