قرأت ما كتبه الاخ الفاضل عبد الرحمن المساوي في عدد الجزيرة 11404 في يوم الجمعة 25/11/1424هـ وكان موضوعه ليست «البلاغة في التلاعب بالالفاظ يا عبد الله» وحقيقة لقد أصابتني الدهشة والاستغراب عندما خالف الاخ المساوي شمس الحقيقة في وضح النهار عندما تحدث عن البلاغة والبلاغة لغة القرآن، وهي بلاشك طريق الى الفصاحة والبيان وبفضلها يصل الانسان الى الابداع والاتقان والامر الثاني الذي وقع فيه الاخ المساوي قوله فعالم الصحافة فيه الكثير من المتناقضات وبصراحة اكثر يعتمد على اشياء كثيرة غير جودة الموضوع او الاسلوب حقيقة، كنت اتمنى من الاخ المساوي ان يخبرنا ويقنعنا ماهي هذه الاشياء، وماهي هذه المتناقضات ولا يكون كلاماً بدون ادلة ولا براهين؟
وكذلك وقع الاخ المساوي في خطأ عندما مدح نفسه بقوله وأعتقد بأن ما يزيد عن خمسة عشر عاما في الكتابة وعالم الصحافة تشفع لي ان اقول هذا بكل ثقة ومعرفة، وللاخ عبد الله المكاوني العذر فهو جديد على المجال الصحفي انتهى كلام المساوي يا اخي الكريم لا يجوز للانسان ان يزكي نفسه او يمدحها والانسان الواثق من نفسه والمؤمن بربه يجعل اعماله تتحدث عنه وأعتقد بل اجزم بأن الكاتب يظل كاتباً حتى قيام الساعة والكاتب الجيد من خلال وجهة نظري الشخصية هو من يجعل قلمه يتكلم عنه واعماله تتحدث عن فنه وكان الاحرى بالاخ المساوي تشجيع الاخ عبد الله المساوي فهو من المواهب الشابة التي تدعمها الجزيرة، وخصوصا صفحة عزيزتي التي لها الفضل بعد الله عز وجل في بروز اكثر من موهبة شابة تحتاج الى عناية ورعاية حتي يستفيد منها العباد والبلاد وبالله التوفيق والسداد.
محماس بن عايض بن رسل الدوسري 7492 الخرج 11942 |