تعرضت إحدى صديقاتي لمشكلة عائلية وكان سببها الهاتف. وخلال بحث أجريته مع هذه الصديقة لمعرفة الأسباب اتضح لي أن هناك فتاة تتكلم مع زوجها مما دفعها إلى الغيرة على زوجها وبعد معارك كادت أن تصل إلى الطلاق اتضح أن الأمر ليس إلا لعبة حقيرة من شاب أخذ يقلِّد صوت فتاة عن طريق جهاز تغيير الأصوات دفعني الفضول للبحث عن هذا الجهاز وكيف يعمل.. لأنه قد سبب الكثير من المشاكل بين الزوج وزوجته وعلى نطاق واسع كما عرفت فيما بعد وللأسف يوجد مثل هذا الجهاز في كل مكان.. وبقيمة باهظة الثمن فمن المسؤول عن انتشار هذا الجهاز بالأسواق وأين الرقابة على هذه الأجهزة التي تسبب دماراً للمجتمع وجلباً للمشاكل. أتمنى من المسؤولين الانتباه لهذا وإخلاء الأسواق منه والعمل على إيقاف توريد مثل هذه الأجهزة لأنها دمار للمجتمع.
|