يعتبر الشعر الزائد أو غير المرغوب فيه مشكلة مؤرقة للعديد من الناس، قبل اكتشاف الليزر انتشرت طرق عديدة للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه، منها الحلق والنتف واستخدام الملقط والشمع وكريمات إزالة الشعر والخيط والتحلل الكهربائي، هذه الطرق جميعها تستغرق وقتاً طويلاً ومتكرراً لإزالة الشعر إضافة إلى أنها لا تؤدي إلى تأخر نمو الشعر المعالج. عملية التحلل الكهربائي هي العملية الوحيدة من الطرق القديمة التي كانت تؤدي إلى نتائج طويلة الأمد ولكنها عملية بطيئة جداً لا تسمح بإزالة مناطق كبيرة من الشعر كمنطقة الظهر مثلاً خلال جلسة علاج واحدة، إضافة إلى أنها عملية لا تخلو من الألم وقد تترك ندبات أو تصبغ في لون الجلد.
أخيراً وقبل سنوات قليلة ظهرت أشعة الليزر حيث أنها أسرع وآمن طريقة لإزالة الشعر لمدة طويلة.وربما دائمة مع التكرار حيث أن الانطباع السائد لدى المتخصصين أن تكرار العلاج ربما يؤدي إلى إزالة دائمة للشعر.
ولكن كيف يعمل الليزر؟.
الليزر عبارة عن حزمة ضوئية من مصدر ضوئي حيث تمر عبر وسط منشط وهو إما أن يكون غازياً أو سائلاً أو صلباً حيث أن الوسط يحدد طول الموجة والتي لها مستقبلات محددة في الجلد (مثل الميلانين والهيموجلوبين والماء) تستقبل أطوال موجات معينه فقط والليزر المستخدم لإزالة الشعر في روبي (RUBY) وأن دي ياق (ND: YAG) وأخيراً الكسندريت (ALEXANDRITE) والدايود (DIOD).
ولكن ما معنى هذا بالنسبة لإزالة الشعر؟.
الشعر يمر بثلاث مراحل في دورة نموه وهي كالآتي:
1 - مرحلة النمو (Anagen) وتستمر من 3-5 سنوات.
2 - المرحلة الانتقالية (Catagen) من 2-3 أسابيع.
3 - مرحلة الراحة (Telogen) من 3-5 أشهر، بعدها يسقط الشعر فإذا عرفنا أن بصيلة الشعر في مرحلة النمو فقط تحوي خلايا ملونة في جذرها أدركنا أنها المرحلة الوحيدة التي يستجيب فيها الشعر للعلاج بالليزر ولذلك نسبة الاستجابة لليزر تحدد بنسبة الشعر النامي في المنطقة المراد علاجها وهي تتراوح بنسب مختلفة.
لذلك يعمد كثير من المتخصصين في الليزر بعمل ثلاث جلسات علاج (جلسة كل 4-6 أسابيع) بعد اختبار المنطقة المراد إزالة الشعر منها وذلك لتحديد الطاقة الأفضل.
وجد أن هذه الطريقة تمنع نمو الشعر لمدة طويلة جداً قد تصل إلى أكثر من سنتين حسب آخر الدراسات وإذا عاد الشعر فهو في الغالب أقل وأنعم.
والآثار الجانبية قليلة ونادرة الحدوث من ذلك اسمرار المنطقة المعالجة والذي يزول في وقت قصير خاصة من الأدوية الخاصة وكذلك ربما قلت درجة اللون الطبيعي الخاصة مع ذوي البشرة السمراء والذي في الغالب يختفي ولكن بعد مدة أطول.وقد أدى التطور السريع في أجهزة الليزر إلى خفض أسعار الجلسات وبالنظر إلى أن إزالة الشعر بالليزر يعطي نتيجة تصل إلى سنتين تقريباً فإنه يعد الآن أرخص من وسائل إزالة الشعر الأخرى مثل التحلل الكهربي والشمع، كما أنه أكثر راحة وأفضل في النتائج من هذه الوسيلة.
وفي النهاية فإن هذه العوامل كلها لا يمكن الحصول منها على النتيجة المطلوبة بدون توفر التكامل بين التقنية المتطورة لجهاز الليزر وتوافر الخبرات المؤهلة لاستخدام هذه التقنية بالشكل الأمثل.
وفي مركز دار المداواه فإننا نوفر مجموعة مختلفة من أجهزة الليزر ومنها جهاز (NEW GENTLELASE) وهو يعتبر من أفضل وأشهر الأجهزة على مستوى العالم حيث يتميز بأنه يعمل بأشعة (ALXENDRITE) الكسندرايت التي أثبتت الدراسات أنها تعتبر أفضل أنواع الليزر حيث أنها مناسبة لجميع أنواع البشرات وآمنة إلى درجة كبيرة جداً، كما ينفرد الجهاز بنظام تبريد هو الأفضل بالعالم وهو نظام التبريد الدينامكي (DCD) والذي يسمح باختيار درجة التبريد المناسبة لكل نوع من أنواع البشرات عن طريق غاز تبريد خاص، مما يقلل من زمن الجلسات واحتمال حدوث أي آثار جانبية.
|