إنه ومنذ اليوم الأول الذى أرسى فيه الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - دعائم هذه المملكة الحبيبة فإن الحكومة لاتألو جهداً فى توفير الرعاية الصحية على اختلاف أنواعها وبذل يد العون لكل محتاج حتى أصبحت الخدمات الصحية بالمملكة حديث المجتمعات على كافة الأصعدة ومثلاً يحتذى على الصعيد العالمى .
وإيماناً منا بنبل الرسالة وعظمة المقصد وروعة النهج الذى تنتهجه الدولة فى مجال الرعاية الصحية فقد آلت - شركة الحزيمى والذكير للأدوية - على نفسها ألا تتخلف عن الركب وألا تدخر وسعاً فى سبيل العناية بالمريض الذى هو محط نظر الدولة ومجال اهتمامها الأول .. ولأجل هذا فقد حرصت الشركة ومنذ تأسيسها على أن تكون رافداً من روافد الرعاية الصحية فى هذا الوطن الغالى دون النظر لعائد مادى أو ثناء دنيوى .ولما كان العنصر البشرى هو الأساس الذى ينبنى عليه نجاح أى عمل فقد حرصت الشركة على اختيار منسوبيها على أعلى المستويات العلمية والخبرة فضلاً عن الحرص على توفير الأدوية واتباع الطرق المثلى لحفظها وسلامتها إنتهاءاً بتقديم أرقى خدمة للمرضى والعملاء .وتمشياً مع ماتبذله حكومتنا الرشيدة فى العناية بذوى الإحتياجات الخاصة فإن الشركة لم تغفل هذا الجانب الإنسانى العظيم ولأجل ذلك قامت بتوفير معظم المستلزمات فضلاً عن الأدوية اللازمة لراحة أحبتنا من ذوى الإحتياجات الخاصة.
وعلى الجانب التثقيفى ونشر الوعى الصحى تقوم الشركة بتوفير كافة المعلومات الطبية التى يحتاجها المرضى بطريقة علمية ميسرة يسهل على الجميع فهمها واستيعابها .. وتسعى الشركة جاهدة لإنشاء مركز متكامل للمعلومات الطبية والتوعية الصحية يقوم على إدارته ذوى الخبرة والإختصاص ليكون مرجعاً علمياً يرجع إليه كل من يرغب بمعرفة أكثر عن أى دواء سواءً كان مطروحاً بالأسواق أو لازال فى طريقه إليها
وبالشركة قسم خاص للإستيراد والتوزيع يقوم بانتقاء واستيراد أصناف مميزة بحرص شديد وحسب احتياج الفرد والمجتمع ( دون الإلتفات إلى أساليب الدعاية المغرضة فى كثير من الأحيان.) ، ومن خلال هذا القسم تميزت وانفردت صيدليات الشركة ( صيدليات الحزيمى ) بتقديم خدمات مميزة لمرضى الربو وتوفير احدث أجهزة الربو الإنجليزية والإيطالية ذات المواصفات التى تضمن تناول جرعات العلاج الصحيحة دون تقييد لحركة المريض .. هذا إلى جانب
توفير الصيانة وقطع الغياروالله نسأل أن يوفقنا دائماً لخدمة هذا الوطن الغالى
إدارة الشركة |