* متابعة - عبدالرحمن السريع
تعرض سوق الذهب بالثميري للمرة الثانية لمحاولة سرقة هذا الأسبوع حيث قام مجموعة من اللصوص باقتحام سوق الذهب في وضح النهار وذلك في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً وبعد فشل محاولاتهم لكسر اقفال أحد أبواب سوق الذهب الخارجي لسرقة الذهب قام اللصوص بكسر أقفال أحد التموينات الملاصقة لسوق الذهب بطريقة ذكية. وقال صاحب التموينات المسروقة هزاع سلطان ل«الجزيرة» بأن اللصوص قاموا بكسر أقفال الباب الخارجي والباب الداخلي للتموينات بطريقة ذكية وسريعة جدا بعد ذهابي لصلاة الظهر وعندما عدت إلى التموينات وجدت الباب مفتوحاً والقفل مكسورا بطريقة لا تخطر على البال وقام اللصوص بسرقة مجموعة من البضائع تقدر ب7000 آلاف ريال، وأخذ جميع بطاقات الاتصال المدفوعة مسبقا بقيمة أكثر من 3700 ريال ومبلغ 700 ريال داخل الدرج، وفر اللصوص بسرعة البرق بعد ان حاولوا اقتحام سوق الذهب لسرقه وعندما عجزوا من اقتحام السوق اتجهوا نحو التموينات الخاصة بي وسرقوا البضائع في عز النهار. وتأتي هذه السرقة بعد أقل من ثلاثة أشهر من اقتحام سوق الذهب من اللصوص وكسر أحد المحلات وسرقة المجوهرات المعروضة على البترين وسبق ل«الجزيرة» بتغطية الحادثة الأولى وقت حدوثها.
من جانبه تحدث مدير سوق الذهب بالثميري صالح عبدالرحمن العقيلي ل«الجزيرة» قائلاً: إن أصحاب محلات سوق الذهب بالثميري يطالبون بوجود رجال أمن خارج السوق حيث إن الحراس من الداخل لا يوجد لديهم شيء يقاومون به لولا سمح الله كسروا الباب الخارجي ودخلوا السوق.
وأضاف العقيلي ان أصحاب المحلات بسوق الذهب يعملون الآن بمقترح جريدة «الجزيرة» التي عرضتها عليهم بعد السرقة الأولى أثناء التغطية حيث قام أصحاب محلات الذهب بتوقيع عقد مع شركة أمنية كبرى لعمل أجهزة إنذار على البوابات وكاميرات مراقبة سرية وأجهزة طوارئ وشاشات داخل السوق وخارجه. ووجه العقيلي شكره لأصحاب المحلات الذين تعاونوا لعمل هذا المشروع لما فيه المصلحة العامة للحفاظ على الممتلكات وتنفيذ توجيهات الجهات المختصة.
|