* الرياض الجزيرة:
اكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة على الدور الفاعل الذي يسهم به المهرجان الوطني للتراث والثقافة في ابراز التراث الحضاري للمملكة بمختلف مناطقها، وتنويع الفعاليات والنشاطات الثقافية والاجتماعية التي تشكل علامة بارزة في جذب واستقطاب المهتمين والمفكرين من الداخل والخارج.
وتناول سموه في لقاء مع (نشرة سياحة سعودية) التي اصدرتها الهيئة بمناسبة انطلاقة فعاليات المهرجان في دورته التاسعة عشرة اهمية المهرجان والمكانة التي اصبح يحظى بها على المستويين العربي والدولي، مشيدا سموه بالدور الكبيرر الذي يقوم به المسؤولون عن المهرجان في سبيل نجاحه.
وأشار سموه إلى أن سياحة الثقافة والتراث التي تسيطر على 37% من حجم السياحة العالمية اصبحت اليوم من أهم عناصر الجذب السياحي في معظم دول العالم، وتسجل نموا سنويا بمعدل 15%، مشيرا سموه إلى المقومات الضخمة والإمكانات التي لم تستثمر بعد من تراث المملكة القديم، ومواقع الآثار وأهمية إعادة تفعيل الحرف اليدوية القديمة، والعادات الاجتماعية، وأنماط الحياة التي كان يحياها إنسان هذه الأرض سابقا تشكل رافدا من روافد صناعة السياحة في المملكة مستقبلاً.
وبين سمو الأمين العام للهيئة في لقائه اهتمام الهيئة وسعيها لتطوير التراث الوطني عبر برامج وخطط توائم بين ايجاد منتجات سياحية ثقافية وتراثية جديدة، وبين تطوير هذه المقومات التراثية والمواقع التي لم تستثمر بعد مع المحافظة عليها وحمايتها حتى يكون للسياحة الأثر الإيجابي عليها وهو ما تسعى هيئة السياحة الى تحقيقه.
وتناول سموه الرؤية المستقبلية لصناعة السياحة في المملكة، وسعي الهيئة لتنفيذ ما نص عليه مشروع تنمية السياحة الوطنية خلال العشرين عاما المقبلة من أجل تحقيق العديد من الفوائد الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية للبلاد، والتركيز على الجوانب الايجابية في السياحة وتفعيلها بما يوافق المكانة والخصوصية التي تتمتع بها المملكة في العالم.
|