نجحت الطلبات المدرجة في سهم الاتصالات في زرع الثقة في آلية السوق في نهاية الأسبوع فغيرت بوصلة السوق نحو التحسن بعد أن مني خلال الأيام الأخيرة من هذا الأسبوع بهبوط فني استهلك قرابة 170 نقطة من مكاسب الأسبوع حيث جاءت أوامر الشراء العالية في الاتصالات والمكدسة بين سعر 5 ،414 وحتى 416 ريالاً حاجز منيع في تدحرج السوق فقد بدأ السوق تراجعه في النصف الساعة الأولى من التعاملات أمس فخسر المؤشر قرابة 10 نقاط ثمينة في ظل ضعف طلبات الاتصالات.
إلا أن طلبات الاتصالات بدأت تتوالى في الساعة العاشرة والنصف بمقدار 10 إلى 30 ألف سهم لكل أمر مما جعل قرار المضاربين يتغير بمقدار 180 درجة نحو ا ستعادة أسهمهم المباعة طمعاً في مكاسب سريعة ربما تتحقق مما عدل سلوك المؤشر في نهاية التعاملات بمكسب قرابة 13 نقطة بفضل إقفال الشركات عالية الوزن عند مستويات سعرية أفضل وفي مقدمتهم الاتصالات المرتفعة ريالين إلى 418 ريالاً وسابك 25 ،1 ريال مقفلة عند 317 ريالاً وتحسن أداء البنوك فارتفع الهولندي 2% إلى 485 ريالاً فتسابقت بقية الشركات في إضافة أرباح سوقية لأسهمها ومع الإعلان لفيبكو بتوصية توزيع 6 ريالات أرباح لمساهميه عن عام 2003م فقد تصدرت فيبكو الصعود الحاد 10% بلا عروض إلى 25 ،169 ريالاً في تداولات بلغت 16 ألف سهم تلاها الهولندي والعقارية وأميانتيت وأسمنت القصيم 5 ،1% إلى 190 - 5 ،210 - 428 ريالاً على التوالي ونادك 25 ،1% إلى 81 ريالاً وفي نطاق الهبوط تقدمت الخزف 3% إلى 5 ،194 ريالاً وأسمنت تبوك والزامل والكهرباء إلى 193 - 25 ،211 - 25 ،100 ريال على التوالي ومن حيث الكميات في السوق الكهرباء بكمية تنفيذ 506 آلاف سهم تلاها نماء والتي نفذ فيها 496 ألف سهم وبزيادة 50 ريالا إلى 72 ريالاً.
هذا وحقق المؤشر مكاسب بإغلاقه عند مستوى 4366 نقطة مستعيداً خسائره التي مني فيها الأربعاء الماضي وحقق التداول تراجعا بتدني الكميات إلى 4 ملايين سهم وصلت كلفتها 511 مليون ريال توزعت على 4437 صفقة حيث طال الارتفاع 42 شركة بينما كان الانخفاض من نصيب 8 شركات فقط.
هذا ويتوقع بعض المتعاملين تحسن أداء السوق مع استمرار القوى الصانعة في ترتيب أوراق الشراء في سهم الاتصالات والتي تتنامى سوقياً.
|