* سيدني - (رويترز):
قال مسؤولون أمس الجمعة ان حراس أمن سريين مسلحين سيطرون على متن رحلات منتقاة بشكل عشوائي لشركة كانتاس بين استراليا وسنغافورة بعد التوصل لترتيب لاقتسام التكاليف مع شركة الطيران الوطنية، وعلى الرغم من عدم كشف النقاب عن التكاليف الاجمالية لاول برنامج استرالي من نوعه للرحلات الجوية الدولية قال كريس اليسون وزير العدل الاسترالي ان الحكومة المحافظة ستساهم بعشرة ملايين دولار استرالي(4 ،7 مليون دولار أمريكي) على الاقل سنويا.
واضاف: «الآن بعد توصلنا لهذه الاتفاقية مع سنغافورة وانتهينا من التفصيلات مع كانتاس فان البرنامج سيبدأ سريانه من اليوم» وقال انه يجري التفاوض بشأن ابرام اتفاقيات امنية جوية مماثلة مع الولايات المتحدة وكندا، ووصف اليسون الطريق الجوي من وإلى سنغافورة بانه احد اكثر خطوط استراليا الجوية ازدحاما مع قيام شركة كانتاس والخطوط الجوية السنغافورية باكثر من1200 رحلة سنويا .من جهة اخرى استأنفت شركة طيران إير فرانس رحلاتها إلى مدينة لوس انجليس الأمريكية امس الجمعة بعد أن توقفت خلال ذكرى الميلاد خوفا من استخدام طائرات الركاب في هجمات على غرار التي تعرضت لها الولايات المتحدة عام 2001 ، وتراجعت المخاوف حين لم تعثر المخابرات الفرنسية على ادلة تعزز مخاوف المخابرات الأمريكية حين اكتشفت اسم راكب واحد على الاقل بين قوائم الركاب يشتبه بأن له صلات بجماعات ارهابية.وألغت اير فرانس ست رحلات ذهاب وعودة يومي 24 و25 من ديسمبر كانون الاول بناء على طلب رئيس الوزراء الفرنسي جان بيير رافاران حين نقل مسؤولون أمريكيون تقارير مخابرات «موثوقا بها ويعول عليها» لفرنسا بأن جماعات متطرفة تخطط «لهجمات متزامنة على المدى القريب تضاهي هجمات 11 سبتمبر» على الولايات المتحدة.
|