* فلسطين المحتلة - بلال أبودقة:
أكّد عضو الكنيست الإسرائيلي «يوسي ساريد» من حزب «ميرتس» اليساري المعارض في إسرائيل أن الاحتلال يدمّر الجيش الإسرائيلي و يعمل على تفكيكه من الداخل.
وقال ساريد معقّباً على قرار «13 جنديا ضابطاً» من القوات الخاصة التمرّد ورفض الخدمة العسكرية في الأراضي الفلسطينية: إنه ما زال يعارض أسلوب الرفض، لكنه أضاف: أعرف أنني أحارب حماقة شارون وانغلاق وزير الأمن موفاز، ورئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي موشيه يَعلون وقائد سلاح الجو الإسرائيلي حَالوتس.. ومما قاله عضو الكنيست الإسرائيلي: رفض جنود وحدة هيئة الأركان هو دليل آخر على أن الاحتلال يدمّر الجيش أيضاً، إنها مسألة وقت فقط لينحلّ الجيش من الداخل.. مضيفا: أن مسؤولية الرفض تقع كلها على آريئيل شارون و على هيئة الأركان العامة، برئاسة شاؤول موفاز و موشيه يَعلون.
وتواصلت ردود الفعل المنددة في الأوساط الإسرائيلية المختلفة على رسالة جنود الاحتياط ال 13 من الوحدة الخاصة «سييرت متكال» المعروفة بسرية وحدة رئاسة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، الذين أعلنوا رفضهم أداء الخدمة العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلت المصادر الإسرائيلية عن رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون تأكيده أن كل من وقع هذه الرسالة سيدعى لمقابلة قائده لتتاح له فرصة سحب توقيعه والتراجع عن موقفه والإعلان عن ذلك، وإلا سوف يطرد من صفوف الجيش في حال رفضه اغتنام هذه الفرصة.
في حين رأى نائب وزير الأمن الإسرائيلي «زئيف بويم» انه يجب تجريد موقعي الرسالة من الزي العسكري ومحاكمتهم بتهمة رفض الامتثال للأوامر العسكرية والتحريض على التمرد.
وهاجم بويم من وصفهم ب اليسار في إسرائيل، متهما إياهم بالتحريض على الجيش والاستهتار بقيم النظام الديمقراطي.
|