* غزة - نابلس - الوكالات:
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الجمعة حملة مداهمات وتفتيش لمنازل المواطنين الفلسطينيين في وادي السلقة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقامت القوات الإسرائيلية خلال هذه الحملة باعتقال عدد من المواطنين بينهم اثنان يعملان في أجهزة الأمن الفلسطينية.
كما أقدم الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة في شمال الضفة الغربية على نسف منزل عائلة منفذ العملية الفدائية أمس الأول قرب تل أبيب التي أدت إلى مقتل أربعة إسرائيليين، بينهم ثلاثة عسكريين.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الجنود الإسرائيليين دمروا منزل سائد كمال حنني (18 عاما) في قرية بيت فوريك قرب نابلس بشمال الضفة الغربية الذي كان يعيش فيه ستة أشخاص.
وقد نسف الجيش الإسرائيلي منذ اب/اغسطس 2002 في الضفة الغربية وقطاع غزة حوالي 250 منزلا لفلسطينيين يزعم الجيش ضلوعهم في عمليات ضد إسرائيل.
وتندد المنظمات الإنسانية بعمليات تدمير المنازل الفلسطينية وتعتبرها عقابا جماعيا.
كذلك تم التشكيك في جدواها في إسرائيل نفسها نظرا إلى أن المنظمات الفلسطينية الراديكالية لا تلقي أي صعوبة في تجنيد مرشحين لتنفيذ عمليات باعتراف الأجهزة الأمنية نفسها.
وبحسب منظمة العفو الدولية فقد دمر الجيش الإسرائيلي منذ بدء الانتفاضة قبل ثلاث سنوات أكثر من ألفي منزل فلسطيني في الإجمال ل«دوافع أمنية» خصوصا في جنوب قطاع غزة.
|