كلاَّ تقول صغيرة بُترت يداها
وتقولها الأشلاء كلا ثم كلاَّ
ويقولها سعف النخيل وكل غصن
في واحة الأمن الوريف يمدُّ ظلاَّ
كلا ترددها المآذن حين يعلو
صوت المؤذن يذكر الله الأجلاَّ
يا من أطل على رياض الحب وحشاً
قتل السعادة والرضا لما أطلاَّ
أيكون تهديم البيوت على الضحايا
في ليلة من شهرك الميمون حلاَّ؟!!!
يا مَن ويا مَن لست أدري مَن أنادي
تعبت نداءاتي ووجهك ما تجلَّى
إني أرى خلف الركام خيال لص
الله أعلم مَن يكون وكيف حلاَّ
لا يعرف الإيمان لا يسعى لخير أبداً
وما عرف الطريق ولا استدلا
من أين جاء وما الذي يبغي
وكيف هوى وضلاَّ