منذ أن كوثر اليقين الحداءُ
عرف الضوءُ أنه الشقحاءُ
فتجلَّى في سُدَّة الوعي نجماً
برؤاهُ المثقفون استضاءوا
هو أسنى شخوصه حين يروي
وإذا قصَّ تومض الأشياءُ
كان فيما مضى أبانا.. ومازا
لَ أباً يستضيئُه الأوفياءُ
عرفته الحياة أزكى من الطيب
ضميراً ونُسكُهُ الألاءُ
كوكبته السنونُ في فلك الابداع
واستأثرت به العلياءُ
رجل مرجلٌ على الزيف حتى
لم.. يواكب تكريمه الأدعياء