* رفحاء- منيف خضير:
لا أحد ينكر أهمية القنوات الرياضية والاخبارية التلفزيونية، كما لا ينكر أحد منا أهمية الرياضة للصحة العامة، ولكن رغم كل ذلك لايزال تلفزيوننا الموقر تنقصه بعض الاشياء، تعالوا واقرؤوا بعض الاحصائيات التي تصدرها المنظمات الصحية المحلية والعالمية.
- المملكة تتصدر قائمة دول العالم في عدد مرضى السكر.
- المملكة تجاوزت الرقم العالمي في معدل الولادة بالضعف.
- المملكة الأعلى في العالم في نسبة السمنة بين الذكور والاناث.
- تزايد مستمر للمدخنين والمدخنات في المملكة.
- ازدياد نسبة المصابين بأمراض القلب وضغط الدم في المملكة.
هذا غيض من فيض.. ولكن الا يكفي هذا «الغيض» لإنشاء قناة تلفزيونية تعنى بالشؤون الصحية؟!
فعلاً نحن بحاجة ماسة لهذه القناة فالبلاد ولله الحمد تبذل جهوداً مميزة في مجال الطب، والانجازات الطبية تتوالى بشكل مطرد، ولكن التوعية الصحية للناس وللعامة لاتزال مكانك سر!!
ومعدلات السمنة في ارتفاع متنام، والاتجاه المنظم للرياضة بات شبه معدوم عند الكثير، وامراض القلب وضغط الدم لا ترحم، ولو كانت هناك قناة طبية تعنى بتوعية الناس بطريقة علمية مدروسة في طريقة معيشتهم واكلهم ووسائل الوقاية من الامراض.
وتكون برامج هذه القناة موجهة للاسرة، أليس ذلك اجدى واعم نفعاً من قناة اخبارية لا يتوقع لها أن تتفوق على الموجود في الساحة!!
ما رأي وزارة الثقافة والإعلام؟!!
|