أعلن البرفسور جورج أحد أساتذة قسم الهندسة المعمارية في جامعة أخن بألمانيا أنه في القريب العاجل سيكون بإمكان الشركات المختصة بناء دور السكن من مادة البلاستك الصناعية بدلاً من الأسمنت والحجارة.
وأضاف البروفسور المذكور قائلاً : إن استخدام المواد الصناعية (البلاستك) في بناء دور السكن والعمارات سوف لن يؤدي إلى تغيير وسائل البناء فقط فحسب، بل وكذلك إلى تخفيض أسعار البناء بشكل عام. ويعتقد البرفسور مينجيس أن نسبة 80% من دور المستقبل سوف تكون من مادة البلاستك الصناعية، نظراً للأسباب التالية:
1- ان المادة المذكورة ستكون ذو قابلية كبيرة وصلابة متينة تفوق صلابة ومتانة مواد البناء الحالية سواء في مقاومة العوارض الطبيعية (الرياح والحرارة والرطوبة والبرودة) وسواء في استدامتها عبر مئات السنين.
2- قلة التكاليف التي ستعود بها هذه المادة على الشركات المختصة العاملة في ميادين البناء.
إنتاج ورق جديد
لا يحترق بالنار
كان رواد الفضاء الذين هبطوا بسلام سطح القمر (أبولو 12) يحملون معهم كمية من الورق الحديث الذي لا يتأثر بالحرارة أو النار، مهما كانت شدتها. وكانت منظمة ناسا الأمريكية قد عهدت إلى أحد المصانع المختصة في جمهورية ألمانيا مهمة انتاج هذا النوع من الورق وذلك في مصنع أوبرلننجن بمقاطعة بادن فيتمبرج.
ويغطي سطح هذا الورق الجديد طبقة خفيفة من المادة العازلة - تم اكتشافها مؤخراً - التي تمنع تسرب الحرارة إلى إجزاء الورق الأخرى أولاً وعدم تأثرها هي بالذات (أي المادة العازلة) بهذه الحرارة ثانياً. هذا بالإضافة إلى عدم تأثر هذا النوع من الورق بالرطوبة أو المياه.
هذا وأعربت منظمة ناسا الأمريكية عن ارتياحها البالغ للنجاح الكبير الذي حققته مادة الورق الجديدة بعد عودة رواد الفضاء من رحلتهم الأخيرة. ويعتقد الخبراء المختصون ان استعمال هذا الورق سوف يزداد انتشاراً في العالم بسبب كثرة مجالات استعماله سواء في البلدان الحارة أو الباردة وسواء في إطفاء الحريق أو التزلق على الجليد.
وقد بدأت المصانع الألمانية المذكورة تستعد لمواجهة كثرة الطلب الخارجي على هذا الورق الذي يمكن استعماله حتى في صنع الملابس الواقية من الحرارة والبرودة والرطوبة وغيرها. وستكتفي المصانع بالدعاية لهذا الورق بجملة واحدة هي - ارتد ملابس الورق وادخل وسط لهيب النار أو وسط المياه الباردة والثلوج وغيرها.
| 
