لن أتحدث عن المهرجان الوطني للتراث والثقافة كظاهرة ثقافية وفكرية أو كماض عريق وحاضر مشرق فالجميع داخل وخارج مملكتنا الحبيبة يدركون تماماً ما حققه مهرجان الجنادرية من نجاحات ملموسة في تحقيق إيصال رسالته للعالم والتي حملت بين طياتها عادات وتقاليد وتراث ومنجزات يحق لنا أن نفخر بها.
وإنما ما كنت أريد الحديث عنه أو التذكير به وخصوصا شبابنا المثقف هو الحرص واستغلال الفرصة التي يقدمها المهرجان من خلال الندوات والمحاضرات لعدد كبير من المثقفين العرب على أرض الجنادرية وتقديم عصارة فكرهم واختلاف وجهاتهم كل في مجاله.. نعم إنها فرصة ويجب عدم التفريط فيها.
عبدالله السميّح..
القلم لا يتحرك رغم أنه بين أناملي وأنا أريد أن أكتب.. أنا أعذره تماماً لأنه لا يستطيع أن يترجم كل ما أحمله لك من تقدير ومتابعة للشاعر والمثقف والمبدع عبدالله السميح.. نعم أصبح لقاؤنا موسمياً ومن خلال مهرجان الجنادرية ولكن تأكد بأنك دائماً معنا وبيننا من خلال إبداعك.
* «أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد».
* إلغاء أمسيات الشعر الشعبي وتبرير الدكتور لنا معه وقفة في الأيام المقبلة وأكثر مصارحة.
خروج..
مع الرائع الأمير خالد بن سعود الكبير.