* نبعث إليك بأسئلة نحتاجها كثيراً لكثرة الخلاف حولها فنأمل أن يتسع صدركم للاجابة عليها.
ضيف الله بن مناحي العوفي - سعد بن ناصر الجهني
المدينة المنورة
* تكرار العمرة في رمضان هل ترون هذا من السنة؟
- يمكن فهم على مراد قوله تعالى {وّمّن تّطّوَّعّ خّيًرْا } فهذا دال على جواز التكرار مطلقاً لكن تكرارها في رمضان كثيراً ليس هذا من السنة حسب علمي.
* بلد لا تُرى فيها الشمس في السنة إلا مرتين كيف يصومون؟
- هذا قد يكون ومثل هذه البلاد يكون صومهم وفطرهم تبعاً لمكة، هذا الذي يتبين في هذه الحالة.
* هناك من يتناول «العشاء» عند الساعة 1 أو 2 أو 3 ثم ينام قبل الفجر فلا يصحو إلا عند الساعة 9 أو 10 ومن ليس له عمل قد يواصل النوم حتى الساعة 12 أو حتى 2 بعد الظهر ما ترون في هذا؟
- الناس اليوم إلا من شاء تعالى منهم قد خالفوا كثيراً السنة الصحيحة، ومخالفة السنة يؤدي مع الأيام الى تركها شيئاً فشيئاً حتى تنشأ بعد ذلك البدع، وحتى يؤدي هذا لاقدر الله الى ان تعتبر بدعة، وهو أمر معلوم بالتدبر لحالات كثيرة كما في الصحاح والسنن وهذا مؤذن بخطر جليل يقع في الأمة لأنه قد ينشأ من هذا علماء متساهلون فيفتون بالرأي أو الاجتهاد القاصر فتهلك الأمة خاصة إذا كان من يتكلم جريئاً منوها لا يدرك حقيقة النص ولوازم ضابطه وما يطرأ عليه، ولهذا قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه «ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم» وعنه قال «عليكم بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة».
وجاء عنه «عليك بالجماعة ولو كنت وحدك» ويعني بالجماعة محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة.
فمثل ما سأل عنه الأخ الكريم يحصل وهذه أمور خطرها واضح خاصة من ينام عن: الفجر أو الظهر بسبب السهر.
* هل صح أثر «استاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي»
- كلا لم يصح.
* «سويد بن سعيد» هل هو ثقة؟
- هذا إمام فاضل في دينه وصلاحه لكنه ضعيف الرواية.
* البلاغات التي عند «مالك» هل هي صحيحة؟
- الموطأ للإمام مالك بن أنس فيه قرابة أربعة آلاف أثر وفيها «بلاغات» والبلاغ هو بلفظ: «بلغني عن ابن عمر، وبلغني عن أبي هريرة وهكذا ومن المعلوم ان مالكاً لم يدرك هذين الصحابيين فيكون في السند سقط ظاهر وهذا السقط من موجبات رد الحديث ما لم يتم وصله بسند صحيح «خارج الموطأ» والبلاغ قد يضم الاعضال والانقطاع والارسال فيجتمع في السند عدة علل فيترك من أجل هذا ما لم يصح من طريق آخر.
* جبارة بن مفلس هل روى له الجماعة؟
- لم يرو له حسب علمي إلا ابن ماجة «خاصة في الثلاثيات».
* هل أكمل الإمام مسلم الصحيح؟
- هذا الذي ظهر لي منه رحمه الله تعالى فإنه بنى كتابه «الصحيح» على ثلاث طبقات من الرواة كما ورد في المقدمة وقد أكملها كلها وأتى عليها، ولو كان مات قبل إكماله له لفاته ذكر بعض ذلك.
* هل روى البخاري عن الذهلي؟
- الذهلي إمام حافظ وهو طبقات الزهري وقد جرى بينه وبين البخاري نفرة وتباعد، لكن هذا لم يمنع البخاري من الرواية عن الذهلي لكنه لا يسميه بل يكنيه أو يذكر اسمه الأول فقط.
|