Friday 26th december,200311411العددالجمعة 3 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أيها الإرهابيون: لماذا..؟! أيها الإرهابيون: لماذا..؟!
نزار عبداللطيف بنجابي/جدة

العمليات الارهابية المكثفة التي شهدتها وتشهدها مملكتنا الغالية في وقتنا الحاضر والتي احبطتها وتحبطها سلطات الأمن السعودية تأتي بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل يقظة عيون رجال الأمن البواسل الساهرة على امن وامان هذا البلد المعطاء، ومن هؤلاء الرجال الساهرين على أمن وامان وسلامة هذه الارض المباركة رجل الامن الاول في هذه البلاد الطاهرة صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه الذي يسهر على راحة وامن وامان الوطن والمواطن ومعه نائباه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود والامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود رعاهم الله الذين هم العيون الساهرة لهذا الوطن الغالي وللحفاظ على سلامته وامنه وامانه من عبث العابثين وحقد الحاقدين، الذين يريدون زعزعة الامن فيه ولكن هيهات، ورد المولى عز وجل كيدهم في نحورهم لما تتمتع به بلادي الحبيبة من الامن والامان الذي لا يضاهيه في اي بلد آخر وكل ذلك بفضل رب العزة والجلال ثم بفضل ما تتمسك به حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله ورعاهم وامد في عمرهم المديد بتعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء والتمسك بشرع الله المتين وما نزل به في كتابه الحكيم من تنفيذ وتطبيق حكم الله فيهم وفي كل من تسول له نفسه المساس والنيل من امنه وامانه. ومما لاشك فيه أن تلك الجهود الكبيرة والجبارة التي بذلها رجال امننا البواسل من احباط العمليات الارهابية والاجرامية التي كادت ان تحدث وتروع الآمنين في زمن قصير ومصادرة الاسلحة وما معهم من ادوات الاجرام والقاء القبض على المجرمين لهي جهود كبيرة وجبارة ومخلصة وموفقة وهي وسام يوضع على صدورهم ويستحقون عليها كل الشكر والتقدير والثناء الحميد والعاطر. ولا شك أن سعادتي وسعادة الشعب السعودي والإسلامي والعربي في كل انحاء العالم الذين استنكروا تلك العمليات الارهابية التي نفذت في مدينة الرياض خلال شهر رمضان المبارك الماضي وايضاً في مكة المكرمة من قبل فئة طاغية وخارجة عن الاسلام والذي هو بريء منهم، وافعالهم لا تدل على اسلامهم ولو كانوا مسلمين لما قاموا بهذه العمليات الارهابية وقتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق وترويع الآمنين وكل تلك السرعة الفائقة في عملية احباط العملية الارهابية وكل تلك الجهود تأتي بفضل الله سبحانه وتعالى.
وبيان وزارة الداخلية الذي اصدرته يوم السبت الموافق 12/10/1424ه والذي اظهرت فيه بعض صور الارهابيين الذين تطاردهم الجهات الامنية لقاء فعلتهم الاجرامية التي كانوا يريدون فعلها في عمليات التفجير التي احبطتها الاجهزة الامنية ولله الحمد وكل هذا بفضل الله عز وجل ثم بفضل يقظة رجال امننا الاشاوس وعيونهم الساهرة على امن وامان هذه البلاد الطاهرة. والمكافأة المالية التي رصدتها الوزارة لكل من يدلي بمعلومات عن هؤلاء، إنني اقول نحن، ابناءه، جنود مجندون لخدمته ورعايته والحفاظ على مكتسباته وامنه وامانه وسلامته ولا نريد لا جزاء ولا شكوراً في الابلاغ عن مثل هؤلاء المجرمين الذين يريدون زعزعة امن وامان وسلامة هذه البلاد المقدسة ولكن هيهات، ورد الله كيدهم في نحورهم لما تتمتع به مملكتنا الحبيبة من الامن والامان. وبفضل ما توفره حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم من امكانات ميسرة ومريحة لرجال امننا البواسل الذين يقدمون ارواحهم فداء للدين ثم المليك والوطن والذين يبذلون قصارى جهدهم ليؤدوا اعمالهم بكل اخلاص وتفان للسهر واليقظة وعيونهم الساهرة على راحة وامن وامان هذا الوطن المعطاء والتي تأتي بفضل المتابعة الدائمة من قبل رجل الامن الاول في هذه البلاد حرسها الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية اطال الله عمره.
واني اقول داعياً: اللهم احم بلادي من حقد الحاقدين وعبث العابثين واحمها من كل سوء ومكروه انه سميع مجيب الدعوات.
والله اسأل المزيد والمزيد من الامن والامان لهذه البلاد الغالية اللهم آمين.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved