متابعة وتصوير عبدالرحمن السريع
تعرض سوق الذهب بمنفوحة فجر أمس لعملية سطو قامت بها احدى العصابات وذلك عندما قامت بسرقة سيارة كريسيدا بوكس بيضاء وقامت بتركيب لوحات سيارة كابريس مسروقة وذلك للتمويه ففي حوالي الساعة الرابعة فجر أمس قامت مجموعة مكونة من أربعة أشخاص من الجنسية الأفريقية باقتحام سوق الذهب واتجهوا نحو أحد المحلات وقاموا بفصل التيار الكهربائي عن جهاز الانذار وسرقة الجهاز نفسه وقاموا بكسر اقفال المحل الستة وبعد كسر الباب بادر اللصوص على الفور بفصل التيار الكهربائي عن المحل من الداخل وكسروا زجاج المعرض وجلس واحد منهم على يمين السيارة ويحمل «ماسورة» حديدية والثاني على شمال السيارة للمراقبة أما الآخران فأخذا الشنط الكبيرة المعروض بداخلها الذهب ووضعاها في السيارة وفروا من مكان الحادث يحملون مجموعة كبيرة من المجوهرات تقدر بأكثر من مليون ريال.
صاحب العمارة التي يوجد فيها محل الذهب المسروق ويسكن فوق المحل محمد بن عبدالله الشهري قال ل«الجزيرة» في تمام الساعة الرابعة فجراً سمعت صوت طرق وظننت أنه أحد الجيران فنزلت ولكن توقف صوت الطرق وفتحت الباب ورأيت أمامي أربعة رجال من الجنسية الأفريقية يتكلمون بلغتهم وباب محل الذهب مفتوح ويخرج منه اثنان بالمسروقات ويدخلونها بالسيارة وعندما قلت لهم خير وش عندكم قال لي أحدهم وهو يحمل ماسورة طويلة: روح بيتك روح بيتك وإلا قتلتك وهو يشير الى الحديدة وأنا كبير في السن ولا استطيع مقاومة أربعة أشخاص وعلى الفور دخلت العمارة وأغلقت الباب واتصلت بالدوريات والنجدة وأخبرتهم عن اللصوص وسرقة محل الذهب. وقد حضرت النجدة بعد مغادرة اللصوص الموقع بالمسروقات بخمس دقائق وقد فروا جميعاً وأعتقد بأن عملية السرقة استغرقت معهم حوالي الساعة.
هذا والتقت «الجزيرة» بصاحب المحل المسروق فقال: لقد قام اللصوص بكسر الاقفال والزجاج ودمروا المحل وأخذوا المجوهرات التي تقدر الآن حوالي المليون ريال بجانب الأضرار التي لحقت بالمحل وقد قام اللصوص بأخذ عدد 7 علب كبيرة المعروضة بالكونتر بالكامل وقد أخذوها بالعلب دون تفريغها حتى لا يتم القبض عليهم وأكثرها من الغوايش مجموعة كبيرة من الدرازن ومجموعة من أحزمة الذهب ومجموعة كبيرة من الاساور الذهبية.
| 
