* جدة - «الجزيرة»:
قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة بزيارة للمنطقة التاريخية بجدة وقد استقبله معالي أمين محافظة جدة المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي.
اللقاء بدأ بكلمة من معالي الأمين رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان على تشريفه وحضوره المستمر لكافة انشطة الأمانة في كل ما يختص بالسياحة.
وتحدث معاليه عما تنفرد به مدينة جدة بين مدن المنطقة من تميزها بوجود هذه المنطقة الكبيرة في المباني الاثرية التي لا تزال قائمة وسط التطور الكبير الذي تشهده مدينة جدة واوضح النهج الذي تنهجه الأمانة للمحافظة على التراث المعماري وترسيخه والمحافظة عليه للمحافظة على مشروع الملك عبدالعزيز من خلال لجنة المنطقة التاريخية ومشروع الملك عبدالعزيز لحماية المنطقة التاريخية وما صاحب ذلك من تصنيف المباني والعمال بالاضافة إلى استقطاب جامعة الملك عبدالعزيز لاعداد الدراسات المتخصصة لحماية المنطقة التاريخية وهي أول مرة تعطي الفرصة لابناء الوطن لاعداد هذه الدراسات كما تشجع الامانة الشباب على الحرف اليدوية والمهن التقليدية وجعلها سمة لتشجيع عدد كبير منهم للمحافظة على المباني وترميمها وكذلك استمرار الحرف اليدوية والالات الشعبية بالمنطقة.
بعد ذلك بدأ عرض مشروع الملك عبدالعزيز لحماية المنطقة التاريخية حيث شرح د. هشام جمعة تفاصيل المشروع ثم تطرق د. عدنان عدس المشرف على المشروع عن طلبة جامعة الملك عبدالعزيز وشمل العرض فكرة عن مراحل مشروع الملك عبدالعزيز لحماية المنطقة التاريخية بجدة ومن ثم تطرق المهندس سامي نوار مدير حماية المنطقة التاريخية واوضح ان المشكلة الاجمالية للصيانة المطلوبة هو مبلغ 000 ،720 ،11 بعد ذلك وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الشكر لصاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة على اهتمامه بالمشروع والمحافظة عليه وشكره لامانة محافظة جدة على الجهد الذي تقوم به للحفاظ على المنطقة التاريخية وترميمها.
وصرح سموه بأن الهيئة العليا للسياحة تحرص على تشجيع كافة المبادرات التراثية والعمرانية وانها تعتبر أن هذه المناطق ثروة وطنية ومطلب اقتصادي يجب الحفاظ عليه من العبث والهدم وان الهيئة تنظر إلى تطوير السياحة في المملكة من واقع المحافظة على التراث العمراني والذي يعتبر من أهم الركائز التي تستند عليها سبل المحافظة على التاريخ والتراث.
كما افاد بانه لن يكون هناك حماية أو تساهل في هذا الموضوع وان هناك توصيات من صاحب السمو الملكي النائب الثاني والرئيس الأعلى للسياحة بعدم إيجاد أي مبررات لهدم أو إزالة المباني التاريخية.
|