سعادة الدكتور/ صالح الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي - حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد..
فإن للندوة جهوداً عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين في أرجاء المعمورة وهذه الجهود محل الشكر والتقدير من كل مسلم.
إلا أن الملاحظ أن الندوة تكاد تكون أعمالها وخدماتها مقتصرة على خارج المملكة ومع أهمية دعم المسلمين في كل مكان والوقوف معهم في محنهم وقضاياهم إلا أن أبناء هذا البلد المبارك وهم الداعمون للندوة بأموالهم جديرون باهتمام الندوة بقضايا البلد واحتياجات مواطنيه والمقيمين فيه.
وقد تعرضت بعض المناطق والمحافظات في الأيام الماضية لسيول جارفة تضرر منها عدد من المواطنين فانهارت بيوت وتلفت محاصيل وكنا ننتظر من هذه المؤسسة الخيرية المسارعة مع أخواتها إلى نجدة المتضررين وإعانتهم ومواساتهم في مصابهم غير أننا لم نسمع شيئاً من ذلك!!
جميل جداً أن يكون لمؤسساتنا الخيرية حضور عالمي ولكن الأجمل أن يكون هناك توازن في عمل المؤسسات بين الداخل والخارج مع الاهتمام بالنوازل الحادثة. أن يكون لهذه المؤسسة وأخواتها حضور قوي ملموس يبرز اهتمامها بالداخل وفي ذلك ما يدفع إلى مزيد من دعمها والقناعة ببرامجها.
فلعلنا نقرأ لكم ما يؤكد عناية هذه المؤسسة المباركة بالداخل واهتمامها بمد خدماتها إلى المحتاجين من أهله والمقيمين فيه وقد قيل «الأقربون أولى بالمعروف» وسلامتكم.
ابن الوطن |