* فلسطين المحتلة الوكالات:
انتقاماً للتعنت الاسرائيلي العدواني والاعتداءات الوحشية الغاشمة وقع انفجار في حافلة اسرائيلية بمحطة للركاب شرق تل أبيب أسفرعن سقوط ما لايقل عن خمسة اسرائيليين وجرح 12 آخرين في عملية فدائية استشهادية تبنتها الجبهة الشعبية.
في المقابل سقط خمسة شهداء وجرح ما لايقل عن 7 آخرين اثنان منهم بحالة خطيرة في غارة نفذتها مروحيات اسرائيلية استهدفت سيارة سوبارو بيضاء اللون شمال مدينة غزة كما افادت مصادر طبية فلسطينية وشهود وقد وقعت الغارة بشارع الجلاء في غزة وكان أحد الشهداء «مقلد حكيم» أحد النشطاء في الجهاد الاسلامي.
إلى ذلك انتقلت تداعيات القرار الليبي بالتخلص من أسلحة الدمار الشامل من الساحة العربية إلى إسرائيل حيث طالب نائب في الكنيست حكومة شارون بتفكيك أسلحتها النووية، غير أن مثل هذه الدعوة لن تجد آذاناً صاغية خصوصاً وأن إسرائيل لاتتعرض لضغوط بهذا الشأن مثل تلك التي تتعرض لها الدول العربية من قبل واشنطن والعواصم الغربية.. وبدلاً من الاهتمام بمثل هذه الدعوات فقد واصلت إسرائيل عملها اليومي المتمثل في قتل الفلسطينيين حيث استشهد أمس اثنان منهم برصاص جنودها وقالت مصادر فلسطينية إن أحد الشهيدين كان ناشطاً في حركة الجهاد وأنه كان يعتزم تنفيذ هجوم على مستوطنة إسرائيلية في غزة، بينما استشهد الفلسطيني الآخر بانفجار سيارة في مدينة نابلس.
إلى ذلك ذكر المحامي جواد بولس أن قسام البرغوثي «19 عاماً» وهو طالب بالسنة الأولى بالجامعة في القاهرة وابن الزعيم الفلسطيني السجين لدى الاحتلال مروان البرغوثي استجوب لساعات عند معبر جسر الملك حسين قبل نقله إلى سجن إسرائيلي.
طالع «دوليات» |