Friday 26th december,200311411العددالجمعة 3 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

ينفي تأجيل القمة العربية بتونس أو نقلها ينفي تأجيل القمة العربية بتونس أو نقلها
عمرو موسى:زيارتي للكويت طوت صفحة الخلافات
نرحب بالخطوة الليبية ونطالب إسرائيل بالانضمام لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية

* القاهرة مكتب «الجزيرة» سناء عبد العظيم:
نفى الامين العام للجامعة العربية الانباء التي ترددت عن تأجيل او نقل القمة العربية المقرر عقدها في تونس مارس 2004 وأكد ان القمة ستعقد في موعدها ولا صحة لما يتردد في هذا الشأن وحول زيارته للكويت وما اذا كان قد طوى الخلاف؟ قال موسى ان الزيارة كانت طيبة حيث اجريت عدة لقاءات مع عدد من المسئولين الكويتيين وابناء الشعب الكويتي وقال ان المناقشات اكدت وجود رغبة في طي صفحة من صفحات الاختلاف في الرأى وقال ان هذا الخلاف ليس امرا سلبيا بل هو ضرورى بشرط الا يخرج عن الاطر الطبيعية لهذا النقاش لما فيه مصلحة الامة العربية واوضح انه عاد بانطباع طيب بعد زيارة الكويت.
وحول ما اذا كان طلب ايران الحصول على صفة مراقب بالجامعة خلق فجوة مع دول التعاون الخليجي وبخاصة الامارات قال موسى ان هذا الموضوع لم يخلق فجوة وانما طريقة قراءة الموقف والتصريحات من بعض الدوائر الاعلامية والسياسية تحتاج الى اعادة نظر وان ايران اقترحت ان تكون مراقبة لدى الجامعة العربية وهي دولة مهمة وجارة للعالم العربي ولا يمكن اخذ الامر بطريقة سلبية لكن الموضوع صفة المراقب لا يمكن البت فيه الا بعد اقرار هيكلة الجامعة لتكون هناك صفة المراقب في نظام الجامعة وان يعرض هذا الامر على مجلس الجامعة للموافقة عليه.
وحول موضوع الجزر التي تحتلها ايران والتابعة للامارات قال موسى لا بد من انهاء هذا الموضوع وحل مشكلة الجزر موضحا ان الموقف العربي من قضية الجزر معروف ومتفق عليه في قرارات صدرت عن مجلس الجامعة العربية.
وحول فشل دول الاتحاد المغاربي في عقد قمتهم وتأجيلها قال ان الاتحاد المغاربي يضم دولا عربية مهمة ولا بد ان ترعى العلاقة والمصالح المغاربية وعبر عن امله في ان يتم في القريب تحديد موعد لانعقاد القمة المغاربية وقال لا نريد التعليق على خطوة في هذا الشأن ونأمل ان تتغلب الدول المغاربية على أي سلبيات في مسيرتها.
وحول اعلان ليبيا باخضاع منشآتها النووية للتفتيش قال موسى ان الموقف الليبي يؤيد الرؤية العربية بضرورة اخلاء الشرق الاوسط من كافة اسلحة الدمار الشامل وشدد على ضرورة ان تتركز الجهود الدولية المستقبلية في البحث في الموقف الاسرائيلي الذي يرفض الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووى وعدم اخضاع منشآتها لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيعود بالمنطقة لنقطة الصفر ولن يؤدى لضبط موضوع التسليح في الشرق الاوسط ولا بد من الضغط على اسرائيل لاخضاع منشآتها النووية للضمانات الدولية.
واوضح ان جميع الدول العربية بما فيها سوريا ابدت استعدادها للتعاون في موضوع التسلح في الشرق الاوسط لكن ما يحدث الاضطراب في المنطقة هو الموقف الاسرائيلي الذى يتصف بالسرية ورفض فتح منشآتها لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved