*الجزيرة الانترنت:
سببت عملية إلقاء القبض على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ارتباكا في مشاريع الألعاب المرتكزة على الحرب على العراق أو تلك المرتكزة عن البحث عن صدام حسين، ونقلاً عن تقارير الشركات الأمريكية التي تعتزم صنع المزيد من الألعاب عن العراق، يبدو أن إلقاء القبض عليه سيحد نوعاً ما من إمكانية صناعة ألعابهم أو سيضع نهايات لمشاريعهم المستقبلية، وربما يعود السبب إلى طريقة إلقاء القبض عليه.
ففي لعبة «كونفليك عاصفة الصحراء» يطلب منك ملاحقة صدام حسين وفي المرحلة النهائية ترى صدام في قصره متسلحاً بالرشاشات والأسلحة الثقيلة منها والخفيفة، ولكن شركة «تي دي كيه» الصانعة لألعاب عاصفة الصحراء والتي كانت قد وعدت بجزء ثالث ستكون أمام مشكلة تتعلق بالواقعية هذه المرة فلا يمكن وضع القائد الأخير في جحر فهذا أمر لا يصلح في العاب الفيديو.
وتستعد شركة «بيتريلا للتسلية» لإنتاج جزء ثان من لعبتها الفائقة الشعبية البحث عن صدام حسين quest for saddam وكان الجزء الأول قد أوضح أن صدام يختبئ مع بعض الغرباء الفضائيين و هذا يخالف الحقيقة أيضا.
وشركة «ميدواي» الأمريكية من جانبها ستحذف «صدام حسين» وعملية إلقاء القبض عليه من لعبتها القادمة «الصدمة والترويع» والتي ستحكي عن حرب الخليج الثالثة أوالحرب على العراق، أما شركة «نوفالوجيك» الأمريكية أيضا فهي كانت تنتظر الحدث لصناعة لعبتها الخاصة عن حرب الخليج التي ستكون من سلسلة «ديلتا فورس» الشهيرة ولكن يبدو أن العملية لم ترقها أيضا حيث أجلت مشروعها.
|