إذاعة العدو تزعم اعتقال خلية كبيرة لحركة حماس في منطقة رام الله

* رام الله - نائل نخلة:
زعمت إذاعة العدو مساء أمس نقلا عما أسمته بالمصادر الأمنية «الإسرائيلية» أنها اعتقلت خلية كبيرة لحماس في منطقة رام الله تقف وراء سلسلة عمليات أدت إلى مقتل عشرة صهاينة من بينهم خمسة جنود وقالت الإذاعة إن الخلية والتي يبلغ عدد أفرادها 22 شخصا هم نشطاء في حركة حماس ويعملون بالخفاء وموزعين في ثلاث خلايا منفصلة منذ سنوات في الجهاز العسكري للحركة في مدينة رام الله.
وأشارت المصادر الصهيونية إلى أن الخلية التي اعتقل أفرادها خلال الأسابيع الماضية دون أن تحدد هوياتهم او مناطق سكناهم مكتفية بالقول إنهم من منطقة رام الله وبحسب المصادر ذاتها فان الخلية عملت بأوامر مباشرة من المسئول العسكري الأول في الضفة الغربية إبراهيم حامد والذي تطارده قوات الاحتلال منذ سبع سنوات.
وبحسب المزاعم الاسرائيلية فقد كان أفراد الخلية المعتقلون مسئولين عن عملية عين يبرود التي قتل فيها ثلاثة جنود صهاينة وأصيب جندي رابع بجروح بالغة الخطورة وقالت هذه المصادر إن أفراد الخلية مسئولون عن قتل جندي على حاجز عسكري أقيم على مدخل قرية دورا القرع في عام 2001 وادعت هذه المصادر انه عثر مع أفراد الخلية على 10 رشاشات من بينها سلاح الجنود الأربعة الذين قتلوا في قرية عين يبرود.
واعترفت المصادر الأمنية الاحتلالية أن أفراد الخلية الذين شنوا معظم عملياتهم الفدائية في قرى شرق رام الله يتمتعون بمهارات وكفاءات قتالية عالية تدل على انهم تلقوا تدريبات عسكرية مكثفة علما أن معظم أفراد الخلية كانوا قد اعتقلوا في السجون الصهيونية في السنوات الماضية.
وبحسب المزاعم الصهيونية فقد أفراد الخلية 80 ألف دولار أمريكي من قيادة حركة حماس الموجودة في سوريا. وذكرت مصادر مقربة من جهاز الشين بيت أن مسئول الخلية العسكرية هو إبراهيم حامد من قرية سلواد الذي استهدفته العملية العسكرية الواسعة التي نفذها الجيش الصهيوني في مدينتي رام الله والبيرة قبل 23 يوماً.