هطلت على منطقة الزلفي في الايام الماضية أمطار غزيرة سقطت من جراء ذلك بعض المنازل والمتاجر، وما إن علم مولانا حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حتى أصدر أوامره الى المسؤولين باغاثة المنكوبين والمتضررين من جراء السيول فوصلت الى الزلفي طائرة هليكوبتر تحمل مندوبين لتقدير الاحتياجات التي يحتاج إليها المتضررون وبعد عودة هذه اللجنة الى الرياض وصلت بالحال الى منطقة الزلفي طائرة من سلاح الطيران الملكي السعودي تحمل الخيام والاعاشة والمواطير لاخراج المياه من المنازل والبيارات التي أضرت بمساكن المواطنين وما إن علم المواطنون بوصول الطائرة الخاصة الى مطار الزلفي هرعوا مهللين وداعين الله أن يمد بحياة الفيصل المعظم، ان هذه الاعمال الخيرية التي يبذلها مولانا صاحب الجلالة الفيصل المعظم لشعبه الكريم، وقد عودنا جلالته ورجاله المخلصون على هذه الاعمال الخيرية، ان الايدي لترتفع الى السماء والالسن تلهج بالدعاء لجلالته على أعماله ومآثره الخيرة التي منها أمره باغاثة الاسر المتضررة بمنطقة الزلفي، وبعد وصول الطائرة سلمت اللجنة الى المواطنين المتضررين ما يحتاجون إليه من الخيام والمؤن وقد سكنوا بهذه الخيام بعد ان كانوا تسكن كل مجموعة من العائلات بمنزل واحد، وان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
باسمي واسم مواطني منطقة الزلفي أتقدم بالشكر الجزيل الى مولانا حضرة صاحب الجلالة الملك الفيصل المعظم وصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وسمو وزير الدفاع والطيران ورجال الفيصل المخلصين.. حفظ الله جلالته ذخراً للاسلام والمسلمين.
|