في مثل هذا اليوم من عام 1976م فقد حوالي مائة وثلاثين حاجا من سفينة ركاب مصرية اشتعلت فيها النيران وغرقت قرب السواحل السعودية بالقرب من ميناء جدة..
وكانت السفينة تحمل حوالي 480 راكباً وتقول الانباء ان ربان السفينة ظل على متنها حتى غرقت ورفض حتى آخر لحظة مغادرة السفينة.. وعلم من شهادة بعض أعضاء طاقم الباخرة أن القبطان لقي مصرعه بينما كان بعض المساعدين لا يزالون على ظهر الباخرة.
ومن جهة اخرى دفعت الحكومة المصرية مبلغا لمساعدة اسر الضحايا بصورة عاجلة بينما امر الرئيس السادات بارسال طائرته الخاصة لنقل الركاب الناجين.. كذلك قامت شركة مصر للطيران بتنظيم رحلة خاصة لها الى جدة لنفس الغرض.
هذا وقد توفي احد ركاب السفينة التي غرقت أثناء نقله الى المستشفى بينما يوجد راكب اخر في حالة غيبوبة وذلك بالاضافة الى 127 راكباً اعتبروا مفقودين.. وكانت السفينة باترا قد غرقت في حوالي الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة الماضي، وقد وصلت السفينة السوفياتية لينينا الى مكان الحادث وانتشلت 206 ركاب كذلك انتشلت القطع البحرية السعودية 143 من بين الذين تمكنوا من النجاة بعد ان احاطت بمكان الحادث ومن المتوقع وصول 211 راكباً من ركاب السفينة المنكوبة الى السويس وقد عولج حوالي 30 شخصاً بسبب اصابتهم بجروح ورضوض خفيفة.
|