الشعر الشعبي بالذات شعور نبيل واحساس داخلي بما يكتنف الفرد وما يحس به وما يخالجه.
والشعر احساس بما في داخلنا نعكسه على الورق نترجم من خلاله مشاعرنا واحاسيسنا.
والشعر جزء من التراث يمتاز بسحره الأخاذ فيفرج عن الانسان همومه خصوصا لكل من نثر الزمن على دربه الأشواك واغرقت مراكبه بحور اليأس ولكل من تعرضت له الحياة بشيء من الحزن والالم. فالحروف تنبثق في لحظة المعاناة وفي نشوة الحزن فتشكل عقدا لؤلؤيا ينتج عنها قصيدة شعرية متلألئة خصوصا عندما تكون صادقة الاحساس والشعور وان كان الادب الشعبي منذ القدم سجلا صادقا وامينا لحياة الامة فلابد ان نقتفي اثره وننهل منه ليكون لدينا ادب غني وهذا ما يحتاجه القارىء.
وحيث ان القصائد الوطنية تنهمر على هذه الصفحة بشكل كبير خصوصا في خضم الاحداث التي يشهدها الوطن فحبذا افراد صفحة خاصة بالاضافة الى الصفحة الاساسية للمدارات لافراد الشعر الوطني ولاسيما ان للوطن حقا علينا وان الشاعر حين يكتب قصيدته الوطنية فهو يكتبها بدمه قبل مداده وبصدقه قبل ريشة قلمه.. فحب الوطن يتغلغل داخلنا يستحوذ على كياننا ويداعب افكارنا فليس كثير في حقه ان يفرد له صفحة شعرية خاصة تعنى بكل ما تخصه ليتولد حبه لدى الصغير ويستمر ابدا لدى الكبير فيبقى وطننا دائما في الذاكرة لا يفارق هاجسنا وكذا ليبقى وطننا شامخا شموخ الجبال رغم انوف الحساد وهذا ما نتمناه لوطننا.
واخيرا شكرا من الاعماق لمحرر الصفحة والقائمين عليها على تقبل الآراء اولا والارتقاء بشعرنا الشعبي الى هام السماء ثانياً ليحقق الاهداف المنشودة منه.