** نسائم الشعر وهمساته لا تنبعث إلا مع ذكرى الحبيب الودود..
فيزيد القلب شوقاً ويزيد المساء ثقلاً.. ويزيد الشعر هطولا..
تلك التي تحفر في الذاكرة نقوشها التي لا تندثر وحضارتها التي لا تبلى.. فتُبلي القلب.. ولا تُبلى..
سيدة الحب..
لا بل صاحبة الشوق ومرسلته.. محركة الشعر..
وملهمته..
لها في قلب عاشقها أحافير قائمة..
ولها في ذاكرته ثقافة.. وشعرا..
يلفّ المساء بعباءته الحالكة كليلها اطراف المكان، فلا يبقى إلا بياض الطرس كثغرها ليحتضن الشعر..
لها مع كل حرف حكاية.. ومع كل شوق بداية..
لها الحب.. وهي الحب..
يلفني مساؤها بشوقها فأصبح بين ذكراها..
وفي ذاكرتها..
ويلفّها نبضي بشوقه فتصبح بين رمشي..
وعيني...
نهاية