Thursday 25th december,2003 11410العدد الخميس 2 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

لا للصوت النشاز
تعقيباً على مقال الكاتب عبدالرحمن السماري «علوم الشريعة بلا بوابة»
بداية أستغرب أن يقع كاتب كبير في إشكالية من يتحدث في علوم الشريعة!!!
علوم الشريعة مجال واسع وطلب العلم الشرعي ليس قصرا على طالب كلية شرعية.. ففي بطون الكتب ومن أفواه العلماء يستقى العلم الشرعي ولو لم يكن كذلك لما قبلنا بعلماء أفاضل سمعنا منهم وأخذنا عنهم وهم بلا مؤهل شرعي محسوس.. ثم ربط الشريعة بعلوم الدنيا على يد طبيب أو مهندس أو حتى فلاح؛ فيه ترجمة لما يراه من عظيم خلق الله فيقرِّبه بأسلوب علمي شرعي فهو يعلم بأسرار لا يطلع عليها العامة. ولو كان الامر كما تدعو لكنتُ أول المطالبين منك بفرد مؤهلاتك فأنت مصلح اجتماعي وناقد ومحلل والجزيرة تحتضنك والناس تقرأ لك!! ولكن نبقى ضد الاصوات النشاز التي لا تستطيع حمل العلم الشرعي كما يجب إمَّا لقصور مؤهلها، أو خلل في عقليتها.. ونبقى مع صوت الحق الناطق بالعلم والصدق. تحياتي لعزيزتي الجزيرة قلبنا النابض..

سارة عبدالعزيز
***
هذه ملاحظاتي على «استراحة» « الجزيرة »
من الصفحات الجميلة والرائعة في جريدة الجزيرة صفحة «استراحة» هذه الصفحة التي تعنى بالمسابقات الثقافية والترفيهية والعاب الذكاء التي منها «الكلمات المتقاطعة هذه المسابقة الجميلة التي احرص على متابعتها، واتمنى ان اراها دائما بالصورة المطلوبة، وهي كذلك لولا بعض الملحوظات عليها التي تظهر في بعض الاحيان فيها التي سأذكرها في مقالي هذا بحثا عن كمال هذه الصفحة متمنيا من المشرفين عليها تقبلها بصدر رحب، واخذها بعين الاعتبار وهي كما يلي:
1- عدم طمس بعض مربعات المسابقة، التي يظن معها القارىء وجود حروف في هذه المربعات بسبب عدم طمسها. 2- وجود النقص في بعض الأرقام الأفقية والرأسية. 3- عدم التنويه في بعض الأحيان عن الكلمات التي يطلب عكسها بكتابة كلمة معكوسة. 4- اعادة بعض المعلومات التي سبق طرحها في المسابقات الماضية. 5- عدم اختيار الشخصية المناسبة في بعض الاحيان للاستعانة على حل المسابقة.
صالح بن عبد الله الزرير التميمي /الرس ص.ب 1200
***
صورة حركت شجوني
طالعت في العدد «60» من مجلة الجزيرة الصادر يوم الثلاثاء الموافق 15/10/1424هـ في صفحة «العمر الثالث» صوره لسيدتين توأمتين قد تجاوزت اعمارهما التسعين فأحببت ان اغلق عليها بعد ان حركت شجوني فبإسم الله ابدا.
سبحان الله وسبحان عظمة خلقه ولدا من رحم واحد وفي ساعة واحدة وشربا حليباً واحداً وهاهما يتقاسمان الحياه في عمر واحد كانا صغاراً يلهوان في ساحه الحياه لا يعلمان ماذا تخبيء لهما الاقدار لم يعلما ان الله سوف يمدد لهما العمر ويجعلهما يجتمعان في صوره يستذكران شريط حياتهما مع بعض يستذكرانه بعد ان غزا الشيب مفارق شعرهما وبعد ان اصبحت العصا الابن البار لهما رأيتهما وغرقت العينان بزخات الدموع الحارقة احسست بثقل في جسدي يدفعني للتأمل وتحريك الجوارح التي رأت تجاعيد الكبر في وجهيهما فسبحان الله بعد البشرة الناصعة البياض والصبا اصبحت هرمه واصبح الجسم منهكا من تعب الحياة والتفكير بمرحلة الصبا وما مر عليهما من لحظات جميلة فسبحان الخالق كل هذه المراحل التي مر بها عمر الانسان بها حكمة وله بها شأن فمراحل الانسان مثل مراحل الزرع وما يمر به من احداث من بداية زرعه حتى الانتهاء بمرحلة حصاده فمرحلة الطفولة هي البذر ومرحلة الشباب هي ظهور غصن النبته ومرحلة الاخضرار عند الزرع هي اوج مراحل الشباب ثم يأتي مرحلة الذبول عند الورق والغصن والسقوط على الارض لا تجد فلاحاً يحميها من دعس الاقدام الا قليلاً ممن توجد عندهم المروءة هي حتماً نهاية عمر الانسان وذبول زهرة شبابه وعمره الا من رحم ربي ووجد لديه ابناء يرعون عمره بالحنان والود والكلام العطر يلتفون حوله ويغمرونه بمشاعرهم الفياضه بالحق الصادق عندها فقط اقول ان هؤلاء السيدات وغيرهن يحق لهن ان يبتسمن للحياة من ايقاع قلوبهن وان يجعلن ذكريات الطفوله والشباب مقهى للاسترخاء فقط وليس لزيادة الاوجاع لانهن لسن بحاجة للاوجاع وهؤلاء الابناء موجودون حولهم بكيانهم ورحمتهم واحسانهم لكن من كان عكس هذا فكان الله بعونه واحسن الله عزاء قلبه الذي فقد رائحة الزهرات التي بذرها منذ سنين وتعب من اجل حمايتها وبالاخير يجد الرائحة كريهة ويجد طوفان النكران يجرف ارجله من امام عتبه عمره تلاطمه امواج الطوفان بلا رحمة ولا ضمير حي عندها فقط اقول لابد ان يكون للحزن نصيب وللتفكير وجود حتى تعود لحظات حياتهم الممتعة تعيد ايام صفاء الوجه ونضارته وقوة الجسم وصلابته وبهذا يقف نزف شجوني المتدفق عند هذه النصيحة التي سوف اقدمها لكل من لديه كبير في السن لكل من لديه كنز الحياة اقول له ايها المليونير لا تفرط بهذا الذهب المنير لك في ظلمة الحياة الذهب الذي سيصبح بريقه عائداً عليك في المستقبل عائداً عليك عندما تصبح في عمرهم وفوق هذا كله تصبح يوم الحشر ويوم الحساب ملكاً تتربع على اعتاب الجنة التي عرضها عرض السماوات والارض تشرب من انهارها وتآكل من ثمارها وتنعم ببردها فعسى ان اجد بنصيحتي هذه آذاناً صاغية وقلوباً واعية وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد.
وسمية الحربي /الرياض

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved