عطفاً على ما كتبه الاخ العزيز الزميل عبدالرحمن بن سعد السماري في زاويته الشهيرة «مستعجل» عما قامت به امانة العاصمة «الرياض» بازالة مظلات السيارات القابعة امام مساكنهم.. هل هذا ما يضايق الامانة او البلديات الفرعية؟ يا ابا سعد والله انه ليحز في النفس ان تجد سيارة تابعة للبلدية تعمل «بالديزل» واذا سارت رسمت جبالاً من الدخان في الشوارع ومما يدهشك تلك اللوحة التي على الباب «باب السيارة» طبعاً امانة مدينة الرياض هي المنطلق الاول لمكافحة تلوث البيئة!!
آه ما اقسى ان «يفتل الانسان.. اليوم.. وينقضه غداًََ!!» وكأنك يا ابا زيد ما غزيت!!
حري بالأمانة قبل النظر الى المظلات الخاصة بالسيارات والتي تعمل بشكل جمالي ان تتأنى.. وغيرها لابد ان يزال حري بها ان تنظر الى مداخل العاصمة والجمال والاغنام وحظائرها الممتدة عند المداخل للعاصمة وهل يعيي الامانة الحل؟!.. لا اعتقد!!
عاصمتنا.. المدينة الجميلة مظهرها بهذا الشكل من الحظائر مؤسف جداً.. أن ارى عاصمة بلدي تدعو مداخلها الى الشفقة يا امانة الرياض!!
حري بنا ابعاد تلكم الحظائر الى الخلف بعيداً عن الوجه الجميل للعاصمة.
أين أنتم من محطات الوقود لمداخل العاصمة «ومخلين الدرعى ترعى» لا رقيب ولا حسيب لا علي النظافة للمرافق العامة.. ولا على المطاعم.. ولا مراقبة البقالات التي تنهش من جيوب العابرين دون رحمة.. ودون جواب لكلمة «ليش؟!» اسعار مبالغ فيها جداً.. اين رقابة البلديات على ذلك؟!
هل مطاردة المواطن او الشباب السعودي الذي يبحث عن لقمة العيش في الشوارع بسيارته ليبيع الخضروات والفواكه وغيرها.. تشويه للبلد؟ اسألكم بالله هل هذه الدوافع وطنية؟! اي نظام يجيز بتعقب المواطن.. والوافد يسرح ويمرح ولا يسري عليه النظام على حد زعم ابناء جلدتنا الذين يعانون من تعقب البلديات.. ولسان حالهم يقول بمرارة ان قبض على الوافد فمحضر ومن ثم يخرج يستأنف عمله!!
اما نحن فمحضر وتهديد ووعيد وغرامة.. لماذا؟!
ايتها الامانة: الشاب السعودي يحتاج الى وقفتك معه.. ومثل اولئك يجب ان يشجعوا بدلاً من الوافد الذي استجمع خيراتنا واخرجها الى وطنه.. بأي صورة كانت!!
قفي ايتها الامانة مع الشباب السعودي واعملي له «المستحيل» من اجل خدمة الوطن والمواطن.
ليست الاشكالية في مظلات.. صدقوني اني لا امتلك مظلة واحدة في العاصمة.. وانما في مظلة داخل منزلي!!..
هنالك امور عدة يجب ان تتابع وتناقش يا امانة العاصمة اولى من حكاية «مظلات»..
اسمح لي يا ابا سعد ان كتبت هذه المداخلة من اجل عاصمة اجمل.. ومواطن انقى صاحب عمل شريف.. وكل عام والوطن بخير.. والله المستعان..
حمد بن عبدالرحمن الدعيج
|