نوه الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم المشرف على جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل الأستاذ أحمد التويجري بدور الجائزة في تأسيس قيم جديدة للإصلاح الزراعي واستهداف رفع الوعي بأهمية الأبحاث واتباع الطرق والوسائل العلمية في استزراع النخيل وتوجهاته المستقبلية وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب تركيزاً في زراعة فسائل لانتاج نوعيات جيدة ومطلوبة محلياً ولها القدرة على المنافسة في ظل ما يترتب على انضمام المملكة لمنطقة التجارية العالمية في أسواق مفتوحة ترتكز المنافسة فيها على الجودة والتميز.
ودعا التويجري لأن تكون منطلقات جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل رؤية جديدة تخدم اقتصاديات النخيل على ضوء الاستفادة من تجارب المزارع التي فازت في هذه الجائزة وأن تتجه الإرادة للمزارعين نحو ترشيد الاستزراع والتخلص التدريجي من النوعيات الرديئة والاستفادة من تجاربهم في تسويق منتجاتهم من التمور في كل عام والتي تواجه مشكلات تسويق تعددت أسبابها نتيجة التوسع غير المدروس الذي حدث في قطاع النخيل وأفرز سلبيات عديدة عززها سلباً قصور التصنيع ومحدودية مجالاته وتقليدة تغليفه التي حدت من قدرة المنتج على المنافسة..
وأشار الأمين العام إلى أن الجائزة ترسخ مفاهيم جديدة نحو دور يفعل اقتصاديات النخيل ويهيىء لها بيئة تسويقية تتجاوز بها ما يحدث من إغراق للسوق المحلي في موسم الحصاد كل عام مما يؤدي إلى انخفاض في أسعارها وهو ما تدعو إليه موجهات هذه الجائزة.
ولفت التويجري إلى أن شروط الحصول على الجائزة في مجال مزرعة النخيل المثالية وجائزة خدمة النخيل والتمور ترتكز على تحسين كفاية العمليات على اختلاف أنواعها موضحاً أن تحسن أداء قطاع النخيل يحسن من كفاية التسويق بما يخدم مصالح كافة الأطراف الشريكة.
وقال المشرف العام على الجائزة إن للجائزة مردودات بإيجاد سيكون لها آثارها الملموسة في المستقبل القريب المنظور عن طريق إيجاد الآليات التي تحقق أهداف هذا القطاع إذ تبرز الحاجة لآلية بعينها حسب ضرورات المرحلة وكبدايات ونعتقد أن الجمعيات التعاونية تعتبر القناة التسويقية الأنسب لتجاوز مشكلات التسويق ويمكن أن تكون خطوة لآليات أكثر فعالية.
|